|
الجولان في القلب
واليوميات هذا يتألف من 104 صفحات وصمم وطبع من قبل تلك اللجنة, التي يعتبر انجازها هذا باكورة عمل مشترك مع المدارس والهيئات التدريسية. وقد جاءت هذه اليوميات ترسيخاً للمفاهيم التربوية الأصيلة والتي تعزز الانتماء القومي العربي, ومواجهة حقيقية للاحتلال الصهيوني كونه يعزز الانتماء للوطن الأم سورية ونظامها التربوي السليم كون الطلاب هم أمل الحاضر والمستقبل. وتشير مصممة العمل إلى أنها راعت وبالتعاون مع الهيئات التدريسية ولجان أمور الأولياء أن يخرج عملها بحلة تراعي خصوصية المجتمع السوري وثقافته, وأن يحمل رسالة تثقيفية وتربوية جديدة, حيث تم التشدد على أن تكون الحكم والأقوال التي تذيل بها صفحات العمل جديدة وغير مستهلكة, مثيرة للتفكير ومحرضة على الابداع وفتح آفاق جديدة للعقل والشعور. طلاب الجولان المحتل عبروا عن انطباعهم عن هذا العمل بالفرح الشديد المدين بالتفكير بأفكار واقتراحات جديدة قد تغني هذا العمل, بما يعزز تمسكهم بأرضهم وضرورة عودتها للوطن الأم سورية الحبيبة..كما عبروا عن تمسكهم بهويتهم العربية السورية مهما كلفهم ذلك من أثمان وتضحيات وهم يواجهون الاحتلال الصهيوني الذي يحاول طمس هويتهم وانتمائهم لوطنهم لكن مقاومتهم لكل أشكال التطبيع حالت دون تحقيق ما يرغب به الصهاينة لأنهم عرب سوريون يعتزون بانتمائهم وقيادتهم الحكيمة والشجاعة, هذه القيادة التي تعمل جاهدة على عودة الأرض المحتلة إلى الوطن الأم يقودها في تحقيق الانتصار السيد الرئيس بشار الأسد. |
|