|
الكنز فالاقتصاديات الكبرى تطبخ وتصمم خططها لوراثة الولايات المتحدة الامريكية بوصفها صاحبة اكبر اقتصاد في العالم والمتحكمة بالنظام المالي العالمي . والدول العربية يمكن لها ان تتقدم خطوات في هذا المجال لتصبح قوة اقتصادية دولية ورقما صعبا لاسيما ان هذا الطموح لاتقف وراءه العواطف فقط بل تدعمه ثروات عربية في الخارج تقدر باربعة الاف مليار دولار تتوزع على شكل استثمارات وارصدة مجمدة في بنوك العالم وما ينقصها فقط هو التوظيف بشكل جماعي يجعلها كتلة مؤثرة في الخارطة الدولية , فضلا عن الثروات الهائلة داخل المنطقة العربية. كثيرون من العرب وحتى المسؤولين منهم يعتبرون أن أمامهم الان فرصة حقيقية كي يعيدوا تشكيل توجهاتهم ليحجزوا مكانا لهم في الخارطة الجديدة , ولعل قمة الكويت الاقتصادية التي ستعقد مطلع العام القادم تشكل فرصة من ذهب لاعادة تشكيل توجهات البلاد العربية المستقبلية, ودراسة ما آلت اليه احوالهم نتيجة العمل بشكل فردي, في الوقت الذي تشكل فيه التكتلات والاندماجات سمة للعصر الحديث . |
|