|
وكالات - سانا - الثورة أما في الموصل فقد ادى انفجار قنبلة استهدفت دورية اميركية الى مقتل ثلاث عراقيين واصابة اخرين, كما قتل العديد من المدنيين في هجمات متفرقة وعدة انفجارات في أحياء الموصل الأمر الذي استدعى ارسال تعزيزات من الشرطة العراقية لضبط الوضع الأمني. وفيما يتعلق بأصداء الاتفاقية الأمنية فقد جددت هيئة علماء المسلمين موقفها الرافض للاتفاقية الأمنية واعتبرتها تكريساً للوجود الأميركي في العراق فقد أعلنت مصادر أمنية عراقية مقتل تسعة أشخاص واصابة 13 آخرين بانفجار سيارة مفخخة أمس استهدف سوقاً شعبياً في منطقة البياع جنوب غرب بغداد وألحق الانفجار أضراراً بعدد كبير من السيارات والمحال التجارية. كما نقلت رويترز عن الشرطة العراقية قولها ان قنبلة مزروعة على جانب الطريق في الموصل شمال شرق العراق انفجرت مستهدفة دورية اميركية ما ادى الى مقتل ثلاثة عراقيين وجرح اثنين. وفي غرب بغداد أيضاً قتل جنديان عراقيان بنيران قناص في حي المنصور ونقلت ا ف ب عن المصادر قولها إن الجنديين قتلا بينما كانا على حاجز تفتيش حيث فرضت قوات الجيش طوقاً أمنياً بحثاً عن القاتل. وفي حي الدورة جنوب بغداد أطلق مسلحون يستقلون سيارة النار على حاجز لقوات الصحوة أسفر عن مقتل اثنين منهم. من جهة أخرى أصيب 8 من عناصر الشرطة بالاضافة لثلاثة مدنيين اثر انفجار عبوتين ناسفتين استهدفتا دوريتان للشرطة حيث انفجرت العبوة الأولى في شارع فلسطين بالقرب من ساحة ميسلون جنوب شرق بغداد واصابة خمسة من عناصر الشرطة واثنين مدنيين في حين استهدفت العبوة الثانية دورية للشرطة في شارع القاهرة في الوزيرية شمال بغداد. وفي سياق آخر أكد حارث الضاري الأمين العام لهيئة علماء المسلمين في العراق أن الهيئة لاتزال على موقفها الرافض للاتفاقية الأمنية مع قوات الاحتلال الأميركي وقال الضاري في مقابلة مع قناة الجزيرة أمس إن الايجابيات التي يتم الحديث عنها في هذه الاتفاقية ما هي إلا تلميع وتخفيف لوطأتها على أبناء الشعب العراقي وهي ظالمة ومجحفة في كل فقراتها بحق الشعب العراقي. واعتبر الضاري أن الاتفاقية تشكل تكريساً للاحتلال الأميركي في العراق |
|