|
وكالات - سانا-الثورة والامتناع عن خرقه داعية في الوقت نفسه الى التأهب والحذر والبقاء بجهوزية كاملة لصد أي مغامرة عدوانية اسرائيلية جديدة وأكدت هذه القوى حق لبنان بمقاومته وجيشه للتصدي للتهديدات المتكررة والدفاع عن الحقوق اللبنانية. في غضون ذلك تمكن الجيش اللبناني من توقيف خلية إرهابية مرتبطة بتفجيرات طرابلس الأخيرة حسب ماذكرته قيادة الجيش مديرية التوجيه. فقد أفادت قناة المنار أن قوة مشتركة من الجيش والأمن الداخلي استطاعت توقيف أفراد خلية إرهابية متورطة بتفجيرات مدينة طرابلس الأخيرة حيث ضبط بحوزتهم حزاماً ناسفاً لاستعماله في عملية إرهابية أخرى. على صعيد اخر لفت فوزي صلوخ وزير الخارجية اللبناني المراجع الدولية الى خطورة التهديدات الاسرائيلية ضد لبنان وطالب بتنفيذ القرار 1701 والزام اسرائيل به ومنعها من خرقه من خلال تهديداتها التي تعتبر أعمالاً عدوانية وفق ما استقر عليه الاجتهاد في القانون الدولي من ناحية تعريف أعمال العدوان وفق ما ذكر موقع العرب أون لاين. ومن جهة أخرى قرر عدد من المحامين والحقوقيين اللبنانيين مقاضاة اسرائيل أمام المحافل الدولية بناء لدعوة بان كي مون الأمين العام الأمم المتحدة لاسرائيل الى تعويض لبنان مليار دولار بسبب قصفها لمعمل الجيه الحراري ما ادى الىأضرار بيئية ومادية تجاوزت لبنان بحسب تقرير البنك الدولي. من جانبه جدد النائب علي حسن خليل مطالبة القوى الوطنية اللبنانية بضرورة اقرار استراتيجية دفاعية حقيقية تلبي احتياجات البلاد للتصدي للتهديدات الاسرائيلية المتكررة ودعا خليل الى رفع الجهوزية مؤكداً التمسك بحق لبنان مقاومة وجيشاً بالدفاع عن حقوقه وتحرير أرضه ورأى الوزير السابق وئام وهاب أن تصريحات المسؤولين الاسرائيليين المتتالية بشن عدوان على لبنان تدعو الى البقاء بحالة الحذر لصد أي مغامرة جديدة في حين قال العميد المتقاعد أمين حطيط إن العدو الاسرائيلي حاول الانتقام من هزيمته في حرب تشرين باشعال الفتن وتنفيذ الاجرام والاغتيالات مشدداً على دور المقاومة في ردع العدوان واكمال مسيرة تشرين مشيراً الى تصدي المقاومة الوطنية للعدوان الاسرائيلي على لبنان عام2006. في غضون ذلك أكد عضو كتلة التنمية والتحرير النيابية النائب علي بزي دعم حركة أمل ومساندتها لتعزيز المناخ الوفاقي والتصالحي الذي يسود في البلاد مضيفاً أن الوطن لايستقيم ولايستقر إلا بهذا النهج حسب ما ذكره موقع المنار وقال بزي إن الكثير من الأزمات والمعاناة المرة والتهديدات الاسرائيلية على لبنان وقدر اللبنانيين أن يكونوا معاً ليبنوا وطناً يشعر فيه المواطن أنه ينتمي فعلاً الى وطن الحرية والكرامة والاستقلال. |
|