|
دمشق
هذا هو العنوان العريض للنسخة الـ 61 لأهم الملتقيات والفعاليات الاقتصادية والتجارية والصناعية والزراعية والفنية والثقافية العربية والإقليمية وحتى الدولية الذي ما كان شعاره لهذا العام «من دمشق إلى العالم» إلا رسالة محبة وسلام عاشتها سورية العامرة بالفرح والتي لا يليق لها إلا الفرح على مدار عشرة أيام عاشتها مع 1700 شركة محلية وخارجية من القطاعين العام والخاص من 38 دولة عربية وأجنبية، وبحجوزات تجاوزت مساحتها 100 ألف متر مربع لأول مرة في تاريخ المعرض الذي يسجل دورة بعد دورة تزايداً واضحاً في عدد الدول والشركات والفعاليات المشاركة به عاماً تلو الآخر .. عاشتها مع ضيوفها من وفود رجال الأعمال والمختصين والمهتمين .. مع مئات الآلاف من الزوار الذين تقاطروا بعشرات الآلاف إلى مدينة المعارض والمؤتمرات الدولية من الدقائق الأولى لقص الشريط الحريري للدورة 61 وحتى الثواني الأخيرة لإسدال الستار على فعاليات التي شهدت تسجيل حضور لافت ومميز للمبدعين والمخترعين السوريين وحفلات فنية وأنشطة ثقافية مرافقة، وعقود وصفقات زراعية وكهربائية ونفطية واستثمارية ... 10 أيام عاشها كل من حجز مكان لها له داخل مدينة المعارض والمؤتمرات الدولية، مؤكدين للعالم أجمع أن سورية التي تحدت الإرهاب وانتصرت عليه هاهي تعيش واحدة من أجمل لحظات انتصارها الاقتصادي والصناعي والتجاري والسياحي والتجاري والاجتماعي والسياسي وبكل تأكيد أولاً وأخيراً العسكري التي يسطر أروع ملاحمه بواسل الجيش العربي السوري حماة الأرض والعرض، مؤكدين قوة سورية وقدرتها على نفض غبار الإرهاب العابر للحدود، واستعادة دورها المحوري والمركزي. معرض دمشق الدولي جسّد الإرادة القوية والعزيمة الصلبة التي لا تلين للشعب المصمم اليوم وأكثر من أي وقت مضى على إعادة إعمار وطنه الذي يستحق أفضل حياة. |
|