|
رؤية سنواتٌ والموت حاضر، يحاصرهم والمقابر.. دفنوا فيها الآهات، وعادوا مع الحياة.. قطفوا الحزن المعتّق، أهدوه للزمنِ الأحمق.. لبسوا الأفراح وزغاريد، زغرودة تُغني وأخرى تُعيد: نحن أبناء الحضارة، بخبطةِ أقدامٍ هدَّارة.. بكرامتنا السورية، رفعنا القيم العربية.. علوم الكون وثقافته، فنونه وفضاء مساحته.. هم منّا وفينا مَعَالِم.. شهدها العالم الظالم.. شهدها ولازال يسأل، لِم يفرح شعبٌ يُقتل؟!.. لازال يسألْ بنحيب، نسخرُ منه ونُجيب.. بفرحِ الوطنِ وزيادة، بنصرٍ هو فينا عبادة: لأنهم سوريون، سيبقوا يحتفلون.. ومعرض دمشق الدولي، أنشدهم والصدى حولي: سنحيا يا الميت فيك، الإحساس ويعتريك.. إجرامٌ شوّه إنسانك، ما أبشع فيك حيوانك.. سنفرح، نرقص، نتمنّى، فهلاَّ تواريت عنا.. لاتسأل إن سؤالك، فيهِ خيبة أفعالك.. إسْمَعنا فقد أسْمَعنا، من لايسمع بأنَّا.. صوتٌ يتحدى الموت، تفنى ويبقى الصوت.. صوت الحقِّ الرحيم، غلبكَ يا الرجيم.. يامن ارتدَّ عليك، إرهابٌ هو ماضيك.... ... إن استنكرتَ جرأتنا؟.. سنفاجئك بصفعتنا.. |
|