|
منوعات
وقد أكد عدد من أصحاب هذه الحرفة التقليدية العريقة القادمين من حلب أنهم ورثوا هذه المهنة من آبائهم وأجدادهم وحافظوا عليها وطوروها لتصبح أكثر روعة وانتشاراً . هذا ما تم تأكيده عبر تقرير لـ (سانا) من إعداد سفيرة إسماعيل ، حيث أشار خلاله الحرفي علي عبد القادر خصيم إلى أنه بدأ بالعمل على النول اليدوي منذ أن كان طفلاً وتعلم المهنة من والده واستطاع إتقانها وتطويرها ويعمل على تعليمها لابنه أيضا وقال : «إن هذه الحرفة لا تزال مطلوبة ولها زبائن في جميع أنحاء العالم مثل فرنسا وأمريكا وبريطانيا والدول العربية ومنتجاته شهدت إقبالا كبيراً « مبيناً أنه حريص على التواجد في مختلف المعارض ولكن المشاركة الأكبر له كانت في معرض دمشق الدولي لكونه أهم تظاهرة اقتصادية ورسالة للعالم بأن سورية عادت بحلة أبهى وأجمل . وأوضحت الحرفية جيداء أزرق أنها تشارك للمرة الثانية في معرض دمشق الدولي بمشغولات نسيجية قديمة وحديثة تعبر عن التراث السوري وتاريخه واستطاعت في ورشتها بحلب تدريب وتعليم الكثير من النسوة للحفاظ على هذه الحرفة ، وأشارت إلى أن منتجاتها من النول القديم كانت تشمل الخيم التراثية والمجالس العربية المشغولة بخيوط الصوف بينما تمكنت حالياً من تحديث نفس الرسمات والنقشات على النول الحديث بطراز جديد يجذب الزبون . وأكدت أن الشرقيات والقطع النسيجية القديمة لا تزال تلقى إقبالاً كبيراً ولا سيما في السوق الخارجية وفق أزرق التي أكدت أن المغترب أو السائح يهتم باصطحاب هدية تبين عراقة سورية وأكثر المبيع في المعرض كان للزوار القادمين من الخارج. |
|