|
منوعات
من أبهى الصور التي تبقى في الذاكرة لمن جال في أجنحة المعرض حضور الأطفال والفتية الذين كانوا يبحثون بشغف و نهم عن الجديد من الكتب أو عن كتب أتوا خصيصاً من أجلها، والأهالي الذين حرصوا أن يحققوا حضوراً مع أولادهم ليعيشوا هذا الطقس الثقافي ويستزيدوا منه. الأمر الذي تلقفته بعض دور النشر من خلال طرح حسومات على العديد من الكتب بحيث يخرج الطفل أو اليافع من المعرض وهو يحمل زاده من المعرفة، وعبر وقفات سريعة مع أصحاب دور نشر في المعرض قدموا عبر أجنحتهم كتباً أدبية وروايات وترجمات أكدوا أن كفة الشريحة التي قصدت أجنحتهم ترجح نحو عمر الشباب لمن هم بين السادسة عشر والسادسة والعشرين، الأمر الذي يعكس اهتمام الجيل الجديد بالقراءة. |
|