|
ثقافة
تحدثت عن المدارس الأدبية الغربية في الأدب الإيراني المعاصر, ترجمه محمد الخن, حيث نوهت أنه ينبغي الاعتراف أن الأدب الإيراني المعاصر قد تشكل بتأثير الأدب الغربي وأن تأثير المدارس الأدبية الغربية واضح جلي لا لبس فيه والدكتور شفيعي يعد أحد الشعراء والنقاد البارزين في عصرنا الحالي قد أكد ذلك بعد دراسته أنواع الشعر الفارسي المعاصر ,وأن جميع التطورات الحاصلة في الشعر الفارسي المعاصر في القرن الأخير ماهي إلا تابع لتحول ترجمة الأدب والشعر الأوربي في ميدان اللغة الفارسية, وهكذا نرى أن جميع البدع والبدائع التي أحدثها الشعراء المعاصرون الإيرانيون في السنوات المئة هي نتيجة الرابط الميمون الذي أقامته الثقافة الإيرانية مع الأدب والثقافة الغربيين, وينبغي ان نضيف الى كلامه أن هذه النتيجة تنطبق على القصة الإيرانية المعاصرة. كما تناول العدد المدارس الادبية الرومانسية.. الواقعية.. الطبيعية.. الرمزية.. الحداثة, كما تحدث فريدون أكبري شلدره اي.. عن رواد الأدب القصصي في مرحلة الثورة الإسلامية وذكر منهم.. رضا أمير خاني, ميثاق أمير فجر, ومحمد رضا بايرامي, وراضية تجار وابراهيم حسن بيكي ومهدي شجاعي وغيرهم من الرواد. وقد ضم العدد بحثاً عن أدب الأطفال واليافعين في إيران بعد انتصار الثورة الاسلامية للكاتبة عاطفة جمالي التي تحدثت عن تغيرات عميقة في الثقافة والأدب بعد الثورة,حيث بدأت تيارات جديدة في أدب الأطفال على وجه الخصوص وقدم محمد رضا نصر أصفهاني وفاطمه سادات أفضلي,ترجمة الدكتورة ميرفت سلمان بحثا عن بهرام صادقي رائد قصة الحداثة في إيران، يتطرق البحث بداية الى تفسير ظاهرة مابعد الحداثة, ويسعى الى تقريب مفهوم تلك الظاهرة في الادب القصصي. وضم العدد ايضا العديد من المقالات والأبحاث الأخرى التي تسلط الأضواء على تأثير وتأثر الثقافة الايرانية بالثقافة العربية. فاللغتان تستخدمان الحرف العربي وهذه علامة فارقة تجمع بينهما,وهناك آلاف المفردات المشتركة بينهما.وهذا يؤكد عمق العلاقة بينهما. |
|