لذا تتعدد الدعوات لتطوير المنظمة الدولية ويؤكد الخبراء أن التطوير يجب أن يستند إلى إطار مفهومي جديد يتناسب مع العدد المتزايد من المفاهيم الجديدة في السياسة والعمل الدوليين، ويبدو أن إصرار أميركا على استبعاد الأمم المتحدة من محاولات تسوية الصراعات يجابه بمعارضة دولية قوية تتزعمها الصين وروسيا ودول أخرى صاعدة وهي تدعو لضرورة تطوير الأمم المتحدة لمصلحة السلم والأمن الدوليين ولمصلحة دول العالم النامية وقد بدأ العالم طريق التحرك الفعال لتحقيق طموح البشرية في عالم وغد أفضل. إن منظمة الأمم المتحدة بحاجة ماسة إلى إصلاحات كبيرة حتى لا تخسر مصداقيتها نهائياً بسبب محاولات الغرب إحكام سيطرته عليها مبتعداً عن قواعد ميثاقها ومن خلال ازدواجية المعايير والكيل بمكيالين.‏