|
ســاخرة القاهرية في سلسلة (اقرأ) في شهر آب - أغسطس سنة 1969 وعنوانه (مذكرات زوج) وفي إحدى هذه المذكرات نقرأ: إني أحب النوع الإنساني كله بشكل عام، ويبلغ افتتاني بالنساء حد الدهشة التي أحس بها عندما أرى وجه فتاة لم أره من قبل، وأنا لا أحاول إخفاء هذه الدهشة عن زوجتي وأنا أسير معها في الشارع، إنني أحس ساعتها شيئاً يشرق في داخلي، وأتأكد من وجود الحياة في أماكن أخرى وأرواح أخرى. إن كلمة الروح تتردد بين زوجتي والخادمة، إن زوجتي تشير إلى أن تصرفات الخادمة تزهق روحها، والحقيقة أن زوجتي تبالغ قليلاً مثل أردأ كتاب المسرح، وهي أيضاً مثل كثير من كتابه الفاشلين، قديرة على خلق أكبر كومة ممكنة من الحوار الذي لا يؤدي إلى شيء، وعندما تقرر زوجتي إنهاء الحوار، فإنها تصرخ صرخة قصيرة تشبه صرخات القبائل البدائية التي «تهت» بها أعداءها قبل الوثوب عليهم، ثم تأمر بتنظيف (البوفيه). لماذا تزوجت؟! |
|