|
ســاخرة وقد ألممنا به في صفحات سالفة، من ذلك حديثه عن زينة الظريفات، فتحت عنوان (الزنانير والخفاف) كتب: أما الزنانير فما كن ليرغبن في العراض - العريضة منها - وكن يتخذنها ليبدو هيف خصورهن ودقتها، وبروز أردافهن وعظمها، وكان ذلك يستملح منهن، وربما زينها بالأشعار، أما الخفاف فكن يجعلنها من الديباج ويزوقنها بالجواهر والأشعار، وقد يجعلن النعال من الفضة - كما جاء في الموشى - وكانت (زبيدة) تزوق الخفاف بالدر والجواهر - كما يذكر صاحب مروج الذهب - أما الشعر الذي كن ينقشنه عليها فهو ظريف لطيف، كتبت ظريفة على نعلها بالذهب - الماذهب -: لما ألق ذا شجن يبوح بحبه - إلا حسبتك ذلك المحبوبا حذراً عليك، وإنني بك واثق - ألا ينال سواي منك نصيبا |
|