|
تونس على جملة من الثوابت التي لا يمكن القفز فوقها فأكدوا رفضهم الشديد لمحاولات التطبيع مع الكيان الصهيوني ومحاولات البعض الاستقواء بالصهيونية لمحاولة استئصال الحركة القومية العربية مشددين على ضرورة بقاء القضية الفلسطينية المحور النضالي الذي ينطلقون منه مع التأكيد على أن المقاومة العربية هي الممثل الشرعي والوحيد لحقوق الشعب العربي الفلسطيني، وقد وجه المجتمعون في بيانهم تحية إلى المقاومة العربية اللبنانية ممثلة بقيادتها مؤكدين دعم كل الممانعين والمقاومين للاستعمار والصهيونية والرجعية معتبرين ذلك ضرورة ملحة يفرضها الواقع القطري والقومي والدولي. وفي الشأن العراقي أكد المجتمعون ضرورة دعم العراق حتى دحر آخر جندي أجنبي دخل اليه ومن كل القواعد الاجنبية على أرضه. وفيما يخص الوضع في البحرين اكد المجتمعون دعم التحركات الاحتجاجية للشعب العربي البحريني في مواجهة الرجعية الملكية العربية لتحقيق اهدافها في التحرر والتحرير والعدل. وعن الوضع في تونس اعرب المجتمعون عن رفضهم الشديد لمحاولات التطبيع مع الكيان الصهيوني ومحاولة البعض في السلطات الجديدة الاستقواء بالصهيونية لمحاولة استئصال الحركة القومية العربية. أما فيما يخص الوضع في ليبيا فقد اتفق المجتمعون على ضرورة دعم كل توجهات الشعب في مواجهة ومقاومة الناتو وعملائه وخاصة منهم من يشرعون لمشروع الاستعمار الجديد المتمثل في تفكيك ليبيا إلى كانتونات حتى يسهل على اللوبيات الصهيونية سلب مقدرات البلاد ويتمكن التحالف الصهيوامريكي من ترسيخ قواعده العسكرية. وحول الاوضاع في مصر شدد المجتمعون على دعم الخطوات التوحيدية التي انطلق فيها التيار القومي الناصري مؤخرا. كما طلب المجتمعون من الشباب القومي الناصري الدفع نحو نقض معاهدة كامب ديفيد ودعم حركة المقاومة العربية الفلسطينية بكل الوسائل وفتح المعابر أمام الشعب العربي الفلسطيني. وفي الشأن اليمني أشاد الشباب المجتمعون بالدور المركزي للشباب الناصري في اليمن ودعوا التيار الناصري في اليمن إلى الاتحاد ورمي الخلافات جانبا والاستعداد الكامل للانتخابات القادمة لما فيه مصلحة الشعب اليمني. وكان المجتمعون أكدوا في بداية اجتماعهم ادانتهم الشديدة للفيلم المسيء للاسلام معتبرين ذلك اعتداء على ثوابت الامة العربية والاسلامية محيين الجماهير في هبتها لمواجهة هذه الاعمال المشينة والتي مردها الممارسات الاستعمارية الصهيوامريكية طيلة العقود الماضية. وختم المجتمعون بيانهم بالتأكيد على بقاء القضية الفلسطينية المحور النضالي الذي ينطلقون منه مؤكدين أن المقاومة العربية هي الممثل الشرعي والوحيد لحقوق الشعب العربي الفلسطيني. كما اكد المجتمعون دعم التحركات الشبابية لاسقاط اتفاقيتي اوسلو وباريس وتبعاتهما وضرورة مواصلة الكفاح العربي بكل السبل لتحرير كل الاراضي المحتلة من أقصي المحيط إلى أقصى الخليج متعهدين بمواصلة التنسيق والتواصل بين الشباب القومي العربي على أعلى المستويات في مختلف الساحات والمحطات النضالية. |
|