تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


وقفة تضامنية مع الإعلام السوري الوطني في جامعة تشرين

اللاذقية
صفحة أولى
الخميس 20-9-2012
ابتسام ضاهر

وجهت جامعة تشرين رسالة حب واحترام وتقدير لكل الاعلاميين الوطنيين في سورية الحبيبة في الوقفة التضامنية مع الاعلام والاعلاميين في سورية التي أقامها المكتب الفرعي لنقابة المعلمين في جامعة تشرين

برعاية الرفيق الدكتور غالب شحادة امين فرع جامعة تشرين لحزب البعث العربي الاشتراكي.‏

وعبرت السيدة صديقه طربيه رئيسة مكتب الثقافة والاعلام في كلمتها الترحبية عن الصدق والمهنية العالية وهمة العاملين في مؤسساتها الاعلامية الوطنية مؤكدة ان البطولة ليست في حمل السلاح فقط، فالاعلاميون ابطال بكل معاني الكلمة وجنود الوطن سلاحهم الكلمة والقلم.‏

تلا الكلمة عرض لفيلم توثيقي اعده المركز الاذاعي والتلفزيوني في اللاذقية يعبر عن دور الاعلاميين ويعرض بعض ومضات الألم التي تعرضوا لها.‏

ثم ألقى الدكتور شحادة كلمة بيّن من خلالها الدور الوطني الكبير الذي قام به اعلامنا المناضل والمقاوم الذي استطاع ان يتحول الى الساحات، ويدخل الى قلب كل سوري وعربي شريف ويصمد امام جميع التحديات كأي جندي حقيقي في ساحة المعركة وان يتصدى بكل جرأة لقنوات الارهاب الاعلامي الشريكة بسفك الدم السوري، مضيفا بأن الهجمة الشرسة على هذا الاعلام الوطني ما هي إلا دليل على نجاحه في أداء رسالته في الدفاع عن الوطن في وجه الحرب الظالمة التي يتعرض لها ودليل على انه كان وما زال ينقل الحقيقة وإن ما يتعرض له يكشف مدى معاداة ورفض اعداء سورية لحرية الرأي والرأي الآخر ويؤكد افلاسهم في الحرب التي يشنونها ضده.‏

ثم ألقى الاستاذ الشاعر مالك الرفاعي - رئيس تحرير جريدة الوحدة قصيدة من وحي اللقاء.‏

واشاد الزميل داود عباس رئيس فرع اتحاد الصحفيين في اللاذقية وطرطوس الى بدور اعلامنا في إماطة اللثام عن خديعة وتضليل قوى الشر وفضحها امام الرأي العام المحلي والعالمي، مؤكداً ان الاعلام صار في الخندق الاول مع قواتنا المسلحة والاعلاميين مسكونون بحب الوطن وقائده، فأعداؤنا مرتزقة مأجورون يتقاتلون من اجل أسيادهم واموالهم بينما نحن ندافع عن ارضنا وعرضنا وهيهات ان يتساوى الحق والباطل.‏

وقال الداعية الاسلامي سماحة الشيخ عبد الرحمن الضلع في كلمته ان الاعلام السوري الوطني يتحدى العالم بأسره، وقدم صوراً عظيمة ظهرت لأبناء الأمة، فعلى الرغم من المؤامرة والمتآمرين وزيف اعلامهم، استطاع اعلاميو سورية ان يتماسكوا تماسك الرجال ويسطروا اروع البطولات في كل المناطق التي نقلوا منها الحقيقة. مضيفاً بقوله: انتم الاعلاميون قد قدمتم اروع النهج الذي بدأ فيه القائد الخالد حافظ الأسد واستمر به البشار، وهذه الصورة ستبقى السيل الهدار ليسقط المشروع الاميركي وقد سقط.‏

فكل الناس مع الاعلاميين، كنائس ومساجد تقدم لهم الدعاء.‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية