|
|
موسكو وقال المصدر الروسي لوكالة نوفوستي الروسية للانباء ان المعلومات الواردة تفيد بأن دول الغرب تخطط في القريب العاجل لتوريد شحنة كبيرة من الاسلحة الثقيلة الى سورية لتسليمها للمسلحين حيث تحتوي هذه الشحنة على منظومات مضادات للطائرات ومنظومات صواريخ الدفاع الجوي المحمولة والرشاشات الثقيلة اضافة الى ارسال مسلحين مأجورين أجانب عبر احدى الدول الجارة لسورية وهي تركيا على ما يبدو من اجل استمرار تصعيد التوتر في سورية. ووصف المصدر هذه الخطوات الغربية بالمحاولات اليائسة لتحويل سير الوضع في سورية بأي وسيلة ممكنة لافتا الى انه على مدار الفترة الماضية قدم الغربيون دعما ماديا للمسلحين في سورية بما في ذلك امدادهم بالمال والسلاح. واوضح المصدر الروسي ان احتمالية توريد الاسلحة للمسلحين في سورية أكدها بشكل غير مباشر وليم هيغ وزير الخارجية البريطانية أثناء خطابه أمام اللجنة البرلمانية للشؤون الخارجية اذ قال في رده على سؤال هل يجب على الناتو التدخل لمنع توريد الاسلحة الى سورية؟ لان بريطانيا ذاتها قد تصبح مضطرة للتدخل أو أن تبدأ في توريد الاسلحة حتى تعوق الآخرين في فعلهم لذلك ونحن لا نستثني أيا من البدائل في المستقبل فنحن لا نعلم كيف سيتطور الوضع هناك. غاتيلوف : تزويد المعارضة بــالســـلاح يخالــف بيــان جنيـــف قال غينادي غاتيلوف نائب وزير الخارجية الروسي أمس ان توريدات الاسلحة المباشرة إلى المعارضة السورية تخالف بيان جنيف. ونقل موقع روسيا أمس عن غاتيلوف قوله على حسابه الشخصي على موقع تويتر اذا بدأ الغرب بالفعل في امداد المعارضة السورية بالاسلحة بشكل مباشر فان ذلك سيتعارض مع روح ونص بيان جنيف. بدوره دعا السفير الروسي في طهران لوان جاغاريان الى عدم تزويد الارهابيين في سورية بالسلاح والمال والعمل على حل الازمة فيها عبر الحوار والطرق السلمية. وشدد جاغاريان خلال اجتماعه برئيس لجنة السياسة الخارجية والامن القومي في مجلس الشورى الاسلامي الايراني علاء الدين بروجردي في طهران أمس على ضرورة منع ايصال الاسلحة والمال الى الارهابيين في سورية. بدوره اشار رئيس لجنة السياسة الخارجية في مجلس الشورى الاسلامي الى تطابق الآراء بين ايران وروسيا ازاء الاحداث في المنطقة وخاصة حيال الازمة في سورية وقال: ان التعاون بين البلدين لتسوية الازمات في المنطقة قد يسفر عن ايجاد حل سلمي للازمة في سورية ويمنع من توسيعها. ولفت بروجردي الى ضرورة تعزيز العلاقات بين طهران وموسكو لخدمة الامن والاستقرار في المنطقة. |
|
