|
|
مراسلون مستوصف في القرية لكن ماقصة هذا المستوصف? استدعت الإجابة عن هذاالسؤال المطروح زيارة إلى المركز لاكتشف سبب تذمر موظفي المركز على الأقل واعتقد أن السبب الوحيد الذي يجعل مراجعي المركز متذمرين وغير راضين هو عدم توفر طبيب مختص بشكل مستمر. فالمستوصف بناء مستأجر منذ عام 2003 بمساحة 100م2 مؤلف من ثلاثة غرف واحدة لاستقبال المرضى وأخرى للمعاينة والثالثة استخدمت كصيدلية بالإضافة للمطبخ الذي يعتبر أساس المشكلة, نظراً لسوء تنفيذ هذا البناء, هناك شق كبير وواضح بين أحد جدران المطبخ والسقف مايسمح لأمطار الشتاء, وهي غزيرة بالدخول بكل يسر وسهولة ولا يتوقف دخول المطر عند حدود المطبخ بل يتجاوزه إلى كل نوافذ البناء. وأما مشكلتهم الصيفية فتتمثل بعدم توافر المياه. والسبب الآخر الذي يستدعي التذمر هو عدم تعيين مستخدم بالمركز لتقوم ممرضات المركز بكافة الأعمال التي يقوم بها المستخدم عادة إضافة لذلك حاجة المركز الضرورية للمخبر الذي يعتبر من الضروريات. رغم ذلك فالمركز يقدم خدمات لا بأس بها لأهالي القرية ولعدة قرى أخرى مجاورة وتتمثل هذه الخدمات : - معالجة المرضى ضمن اختصاص الطبيب المتوافر, وتقديم الأدوية اللازمة والموجودة في المركز. - تقديم الخدمات الاسعافية ( قياس ضغط- ضماد.. الخ) - رعاية حوامل وتنظيم أسرة. - إقامة دورات تثقيف صحي ورقابة صحية ومن أهم الأمراض التي تقام الدورات والندوات من أجلها هي( الايدز- تدرن- لاشمانيا- صحة مسنين- برنامج الوقاية من الحوادث وبالأخص حوادث الطرق). حيث بلغت خدمات المركز خلال الأشهر(أيلول وتشرين الأول وتشرين الثاني من ا لعام الحالي بلغ عدد مراجعي المركز 103 مراجعين, في تشرين الأول 228 مراجعاً وشهر تشرين الثاني 174 مراجعاً. بخدمات طبية متنوعة وبمختلف الاستطبابات التي يقدمها المركز بالإضافة للاستشارات الطبية المتنوعة. وأخيراً لابد من الإشارة وكما ذكر المسؤول عن صرف الأدوية أنها متوافرة باستمرار. |
|
