|
مراسلون أم أن هنالك جهات أخرى تساهم في زيادة نسبة البطالة? هل الأعداد الموجودة لدى مكتب التشغيل حقيقية, أم وهمية? ما المزاجية التي تتعامل بها المديريات والمؤسسات والشركات في القطاع العام مع آلية المراسلات في مكتب التشغيل? أسئلة كثيرة حملناها لمديرية الشؤون الاجتماعية والعمل بحلب والتي يتبع لها مكتب التشغيل. خلود شيخ دبس مديرة الشؤون الاجتماعية والعمل أوضحت لنا أنها ومنذ استلامها مهام الإدارة في هذه المديرية وبكونها كانت تعمل سابقاً مفتشة لدى فرع الهيئة المركزية للرقابة والتفتيش بحلب, اكتشفت العديد من السلبيات التي كانت تعوق العمل في مفاصل المديرية ولا سيما في مكتب التشغيل, ومن بعض هذه السلبيات: * هناك حلقة منفصلة بين الجهات طالبة التعيين وبين المكتب * التسجيل اليدوي * تعدد فئات التسجيل للمواطن طالب العمل ولحسن سير العمل ولو في البداية وبشكل منظم, فقد قمنا بمراسلة السيد محافظ حلب بموجب كتابنا رقم 6301/ص تاريخ 21/9/2006 والذي بينا فيه الأسس الناظمة لعمل مكتب التشغيل وتعميمها على الجهات العامة بغية تطبيق القوانين والأنظمة النافذة والتي من خلالها يتوجب على جميع الجهات العامة: * إعادة أسماء المرشحين إلى مكتب التشغيل خلال مدة عشرة أيام من تاريخ وصول كتب الترشيح إليها وذلك بموجب محاضر اختبار رسمية تحدد فيها درجة الاختبار الشفهي والعملي, وذلك انسجاماً مع القرار الوزاري رقم 1810 لعام ,2002 إضافة إلى مراعاة الجدية في الطلبات وعدم رفض أي مرشح بحجة عدم توفر الاعتماد أو الشاغر على خلاف كتب الجهة التي تؤكد حاجتها لعدد من العمال وذلك بغية عدم قبول من لا تود تعيينه. وكذلك التقيد بأسماء المرشحين من أبناء المنطقة, وإعادة أسماء العمال الذين تم تعيينهم بموجب مسابقات أو اختبار إلى مكتب التشغيل مرفقة بصورة عن شهادة قيد العمل من عام 2001 وحتى تاريخه, وموافاتنا بصورة عن شهادة قيد العمل لكل من المهندسين والأطباء وأطباء الأسنان والصيادلة الذين تم تعيينهم من عام 2001 وحتى تاريخه. وأيضاً الطلب من الجهات العامة ضرورة موافاتنا بأعداد المعوقين لديها منذ بداية عام 2001 ولغاية تاريخه. كما أوضحنا في الكتاب أنه يتوجب على فرع هيئة مكافحة البطالة موافاتنا بأسماء المواطنين الحاصلين على قروض استثمارية مرفقة بصورة عن شهادة العمل من عام 2001 وحتى تاريخه * بلغة الأرقام كم بلغ عدد المسجلين والمرشحين والمعينين منذ بداية التسجيل ولغاية تاريخه? ** منذ بداية التسجيل في 1/3/2001 ولغاية 30/9/2006 بلغ عدد المسجلين 179879 فيما وصل عدد المرشحين إلى 44788 بينما تم تعيين 20654 وهذا الأخير هو الرقم الحقيقي لمن استفاد من تأمين فرصة عمل له عن طريق المكتب. * هل لمكتب التشغيل دور في العقود الموسمية 3 أشهر? ** بالنسبة للعقود الموسمية 3 أشهر لا علاقة لها بعملية الترشيح من مكتب التشغيل, بل كل جهة لها الحق في إبرام عقد موسمي 3 أشهر ولمرة واحدة فقط كل عام بناء على قانون العاملين الأساسي, وما يشيعه بعض مديري الدوائر والمؤسسات بأن مكتب التشغيل هو صاحب الصلاحية إنما هو هروب من الواقع, ولا أساس له من الصحة. * البعض يقول إنه سجل في مكتب التشغيل عام ,2001 وحتى الآن لم تأته فرصة عمل, بينما غيره سجل في العام 2005 أو 2006 وجاءته فرصة عمل, ما ردكم على هذا الكلام وأتمنى أن يكون بكل دقة وموضوعية? ** كما قلت لك هناك عدة أسباب منها مثلاً: قلة الطلبات الواردة من الجهات العامة سواء من حيث المسابقات بالنسبة للمعاهد, أو من حيث وجود شواغر لديها بالنسبة لباقي الفئات. * تغيير عنوان السكن ورقم الهاتف دون إعلام مكتب التشغيل بذلك, وهذا يعني أن فرصة العمل إذا جاءت للمواطن كيف سنتمكن من تبليغه? * أن يأخذ المواطن ترشيحه إلى الجهة الطالبة, وأن يخضع لامتحان, وأحياناً يأخذ طلب الترشيح ولا يراجع الجهة الطالبة, ولا يعاد كتاب الترشيح إلى مكتب التشغيل, سواء من العامل أو من الجهة الطالبة, ليقوم المكتب بتسجيل قيده أصولاً, وبالتالي ونتيجة عدم دقة المراسلات في الفترة السابقة كما قلت لك بين المكتب والجهات العامة, يضيع حق المواطن ويقول إنه لم يحصل على فرصة عمل. لذلك أقترح أن تكون هناك متابعة ميدانية ومتواصلة بين الجهات العامة ومكتب التشغيل وعدم التأخر في المراسلات بين الطرفين, ليتسنى لنا القيام بالعمل على أكمل وجه. ojili@jawab.com |
|