|
معاً على الطريق صار بشكله البشع وصف أسنانه المثقوب خبراً منذ ان تلقفه ديتليف ميليس وزبانيته وجرى جلخه وحفه في ماربيا ثم غسل بصابون شيراكي في باريس وبات مثل خدام يحجزون له الهواء ويحاضر في العفاف والبطولة مع فارق وحيد ان الاخير مشوب بنكهة بيانونية خلاصية. صهر بلدة حمادة المزواج الذي ادعى انه ضابط مخابرات سوري وهو عطار من الدرجة العاشرة لا يعرف قفاه من ظرف اللبن كانت مهمته الاولى ميليسيا هي شهادة الزور على الضباط الاربعة المحجوزين في سجن رومية ثم ترتيب الوضع الباريسي بعد ان اطلقت عليه صفة (الشاهد الملك) وكلمة ملك في لبنان لها وقع يحك على جرب قديم لأن البلد في أحسن حالاته كان متصرفية ثم مزرعة لذلك تسمعون الآن في الكلام عن حكومة الوحدة الوطنية عن (الوزير الملك) وهي تعني تماما الوزير المخصي وهنا تجدون أنى اتجهتم ملوكا على شاكلة (ملك البطيخ) و (ملك البطاطا) و(ملك الفلافل) و(ملك اللحم بعجين) لذلك حل هذا الوضيع الذي باع ذمته فتلقفها علي حمادة وفارس خشان فصقلوها مقالات هتشكوكية وحلقات متلفزة حتى بات الصديق ومن صدقه اضحوكة بين العامة لكنه كنز وبوق بين يدي الملفقين والمزورين. على كل مفرق يظهر الصديق عبر الهاتف ليلقي بالتهم التي اعدوها له ما دعا الصحافي في محطة الجديد فراس حاطوم الى البحث عنه بشكل حقيقي لا بطريقة الحئيئة التي حاول نفثها الاعلام الشباطي خاصة وانه اتصل مرتين من باريس بالمحطة فذهب اليه هناك مرتين لاجراء مقابلة معه وعاد بخفي دو فيلبان وعندما تراءى المأجور في مدينة جان جاك روسو كان مخفورا بالامن الفرنسي وهذا ما يشرف القضاء الساركوزي الذي حتى اللحظة غير مهتم بأن يجري براميرتس تحقيقا مع شاهدها الطليق ولا ترد على السلطة اللبنانية التي من حقها التحقيق معه لا بل تتركه يطلق الاتهامات عبر الاثير لمن يوحي له اسياده. لم تهن عزيمة فراس فلحق بأكاذيب الصديق الى دمشق ليستكمل تحقيقه وفي بيروت عرف ان شقته التي حيكت حولها الروايات وان هؤلاء الضباط الاربعة وضباط سوريين التقوا فيها وخططوا (يا للهبل) لاغتيال الحريري غرف ان هذه الشقة متروكة دون حراسة وبلا شمع احمر او ليلكي فاندفع للبحث عن استكمال الحقيقة حيث كانت الجهات اللبنانية (اليقظة) بانتظاره ورفيقيه لتحيله الى المحكمة والى سجن رومية بالتحديد وبتهمة من المفترض انها تليق بالصديق. طبعا الاعلاميون مع فراس ورفاقه لكن لاسباب ميتافيزيقية اختفى وزير الاعلام غازي العريضي وهو المشهور بتخرجه من مدرسة اعلامية وحزبية عريقة في الديمقراطية وحقوق الانسان وكذلك نام الاعلام الشباطي على امل ان يصحو عندما يتصل به الشاهد المأجور... فراس...تحياتنا لشجاعتك |
|