|
عين المواطن ولايدري السكان ماهي الأسباب التي أدت الى إيقاف المشروع, علماً أن هناك طريقاً فرعية تمت تسويتها وتعبيدها بالكامل وهي الطريق المقابلة لثانو ية الغوطة الغربية وحي الخولاني المؤدي الى مقام السيدة سكينة. والمعاناة الثانية تتعلق بانعدام النظافة في حي الخولاني وغيره من الأحياء المجاورة جراء عدم ترحيل القمامة في أوقاتها المحددة. أما المشكلة الأهم من وجهة نظر السكان هي انتشار الدراجات النارية غير المرخصة بكم هائل وبالتحديد في شارع المخفر والبلدية والثورة الرئيسي. فالشبان يقودونها بسرعات جنونية ويقومون بحركات بهلوانية وخاصة امام ثانوية داريا للبنات, الأمر الذي يتسبب بازعاج ومضايقات للفتيات ساعة دخولهن وخروجهن من المدرسة. علماً أن الجهات المعنية في قيادة شرطة محافظة ريف دمشق كانت تسير سابقاً دوريات لمعالجة الأمر, أما حالياً فالمراقبة غائبة, مازاد المشكلة سوءاً وتعقيداً, يضاف الى ذلك بأن المسؤولين في ادارة الجمارك كانوا يقومون بجولات مستمرة على محال تصليح الدراجات ويصادرون منها غير المرخصة ولكنهم الأن امتنعوا عن تلك الملاحقة الايجابية دون أسباب مبررة. اجراءات مرورية مشددة وللوقوف على حقيقة الشكوى وتوضيحاً للأمر توجهنا بالسؤال الى الجهات المعنية في وزارة الداخلية للاطلاع على رؤيتها لواقع الدراجات النارية غير المرخصة والمنتشرة بكثرة في منطقة داريا فأفادتنا بالمعلومات الآتية: يتم استخدام الدراجات النارية وفق قواعد وأسس القيادة الصحيحة إذ لايجوز قيادتها دون رخصة من قبل شبان مراهقين يتسببون بألعابهم البهلوانية وسرعاتهم الجنونية بحوادث قد يكونون هم أنفسهم ضحايا لها.وسجلات المرور خير دليل على ذلك. ويصل عدد الدراجات النارية في داريا الى عشرة آلاف دراجة, ودوريات المرور تقوم بحجز الدراجة التي لاتحمل لوحة, ونحن نعمل جاهدين من أجل راحة المواطن, علماً ان هناك دراجات مخالفة تتجول ليلاً, الامر الذي يتطلب بذل الجهود المستمرة والدائمة لمعالجة هذه الظاهرة. وبالنسبة للمضايقات التي تتعرض لها طالبات ثانوية داريا : هناك دورية قمنا بوضعها منذ بداية العام الدراسي مهمتها حجز الدراجات النارية غير المرخصة واتخاذ الاجراءات القانونية بحق المخالفين ووضع حد للممارسات الخاطئة التي تتعرض لها فتياتنا أثناء دخولهن وخروجهن من المدرسة. وفقاً للقوانين والأنظمة المرعية نتخذ الاجراءات الشديدة لضبط فوضى قيادة الدراجات النارية غير المرخصة تخفيفاً للحوادث المؤسفة وحرصاً على السلامة العامة وراحة المواطنين. حسب الامكانيات أما بالنسبة لتأهيل الطريق ووضع النظافة كان لنا وقفة مع رئىس مجلس مدينة داريا الذي أكد لنا ان توقف مشروع تسوية وتزفيت الطريق يعود الى عدم توفر الزفت السائل بشكل كافٍ, علماً أن القسم الباقي غير المعبد ليس أكثر من 25 متراً. والسكان أصحاب الشكوى لم يراجعونا حتى نضعهم بصورة المشكلة, ومجلس مدينة داريا يقوم بمتابعة الأعمال التي تهم المواطنين ويعمل على حلها بالسرعة الممكنة وفقاً للامكانيات المتوفرة. النظافة مسؤولية الجميع وفيما يخص القمامة وعدم التزام عمال النظافة بترحيلها كان الجواب:العمل قائم على قدم وساق ويوجد ورديتان صباحية ومسائية للقيام بمهمة كنس الشوارع وترحيل القمامة في أوقاتها المحددة إلا أن عدم التزام القاطنين بمواعيد رمي القمامة يؤدي الى تراكمها وخاصة إذا وضعت خارج الحاويات وليس بداخلها. ما يؤدي الى جعل المنظر غير لائق صحياً وحضارياً. وهنا لابد من الإشارة الى أن النظافة مسؤولية الجميع من خلال تضافر الجهود وتجاوب المواطنين مع الجهات المعنية للحفاظ عليها باستمرار. |
|