|
أسواق السيد صخر التون المفوض بأعمال الوكيل الحصري لسيارات سيتروين جاكوار قال: الانخفاض والتراجع الذي حصل في سوق السيارات يعود إلى الظروف الاقتصادية المحيطة ,وان القطاعات تتأثر بشكل أو بآخر بأي حالة اقتصادية وأهمها ارتفاع الاسعار العالمية للمواد والسلع ,وأيضاً انعكاسها على السوق المحلية وأشار السيد التون إلى ان عملية بيع السيارات تنشط في السنة الواحدة لموسم أو موسمين وهذا بات ملحوظاً في أسواقنا المحلية وأضاف رغم وجود منافسة وعروض نظرية من قبل الوكلاء والتجار إلى أن عملية البيع تأثرت بشكل كبير بعد الزيادة التي حصلت على مادة البنزين, وبات القسم الأكبر من المواطنين يلجؤون إلى اقتناء السيارات الاقتصادية في مصروفها وكما يقال تلك التي تعتبر مناسبة وعلى( قد الحال والعيال ) بعيداً عن منشئها ومواصفاتها. السيد محمد أمور شموط أبو عصام رئيس مجلس إدارة مجموعة شموط التجارية قال: السوق المحلية فيها (هبات) ايجابية وأخرى سلبية وأما الهبات التي يزداد فيها الطلب فتكون مع نهاية وبداية كل عام ثم تعود لتستقر ومع نهاية الفصل الدراسي وبداية فصل الصيف وعودة المغتربين تعود الاسواق إلى بهجتها ويتضاعف الطلب عل شراء السيارات, وأضاف السيد أبو عصام هذا العام نلاحظ أن الوضع تأثر بالحالة الاقتصادية للشريحة الاكبر من المواطنين وخاصة هؤلاء الذين يعتمدون في دخولهم على المحاصيل الزراعية التي لم تكن كما يجب وأشار أستطيع القول: إن تراجع عمليات البيع خلال الاشهر الثلاثة الماضية قد انخفضت إلى 70% عما كانت عليه في السنوات الماضية ولنفس الفترة . وتطرق السيد شموط الى ان الرسم الذي اضيف الى الرسم الجمركي وهو ما يعادل 10% من الرسوم المفروضة على السيارة ساهم بزيادة سعرها ما بين 15-25 الف ليرة سورية ورغم ان المنافسة في السوق المحلية ودخول طرازات جديدة أدت إلى تخفيض سعر السيارات التي تعود لسنة صنع ماضية ما بين25-40 الف ليرة سورية حسب نوع وحجم السيارة . وختم السيد شموط يتوقع أن يرتفع الإقبال على شراء السيارات مع انتهاء الفصل الدراسي الحالي ومع بداية الموسم السياحي وعودة المغتربين السوريين إلى الوطن الأم الذي يسهم في تحريك السوق المحلية للسيارات |
|