اصبحت كل من ايران و اسرائيل مادة خصبة في بازار الحملات الانتخابية فقد اتهم ماكين اوباما بالتقليل من شأن التهديد الذي تشكله ايران و بعدم فهم الوقائع الاساسية للعلاقات الدولية منتقدا وجهة نظر اوباما القائلة بضرورة الحوار مع ايران دون شروط مسبقة .. و بينما اتفق المرشحان على ضرورة دعم اسرائيل و وضع امنها فوق كل اعتبار قالت مصادر اسرائىلية ان الرئيس جورج بوش يعتزم الترخيص بهجوم ضد ايران قبل مغادرته البيت الابيض و نقلت اذاعة الجيش الاسرائيلي عن مسؤولين في حكومة اولمرت ان بعض المسؤولين في ادارة بوش و منهم وزير الدفاع روبرت غيتس و وزيرة الخارجية كوندو ليزا رايس يعارضون هذه الخطوة .. يذكر ان بوش صعد لهجته الكلامية ضد ايران في الذكرى ال60 لانشاء الكيان الصهيوني معتبرا ان السماح لايران بامتلاك السلاح النووي هو خيانة للاجيال القادمة .. في مقابل ذلك رأت صحيفة الواشنطن بوست الامريكية في تقرير لها ان الدبلوماسية العقيمة التي اتبعتها دول 5+1 مع ايران لوقف تخصيب اليورانيوم و نظام الحوافز المعروض على ايران يخلو من الفاعلية اللازمة للتعامل معها مضيفة انه يجب تبني صيغة اخرى كالتخصيب مقابل الشفافية التي تستجيب لمطالب ايران في ضمان حقوقها النووية .. من جهة اخرى وافقت ايران على زيارة منسق الشؤون السياسية في الاتحاد الاوربي خافيير سولانا لها تقديم مجموعة محسنة من الحوافز التي تشجعها على ايقاف التخصيب لكن وزير الخارجية الايراني منوشهر متقي قال انه لم يتم تحديد موعد الزيارة.‏