|
سانا – الثورة
قدمت عروضاً فنية مختلفة تحاكي تاريخ المدينة وحضارتها وإرثها الإنساني. وأشار حسان لباد قائد فرقة أوركسترا مديرية ثقافة حمص الموسيقية في تصريح لمراسل سانا إلى أن الحفل يعد رسالة للإنسانية جمعاء بعودة الحياة الطبيعية إلى تدمر وباديتها
وتعافي هذه المنطقة السياحية المهمة بعد دحر أعداء الثقافة والحضارة منها وخاصة أن هذه المدينة تعد مقصداً مهماً لجميع الزوار والمهتمين بالإرث الثقافي والإنساني حيث قدمت فرقتنا أعمالاً وطنية ومنوعة (كورال وإفرادي) وأغاني خاصة خلال الحفل عن مدينة الشمس تدمر وحضارتها العريقة.
وقالت سوسن سليمان المشرفة على فرقة محافظة حمص للتراث: تأتي مشاركة فرقتنا المؤلفة من براعم الأطفال تأكيداً على عودة الحياة والفن والثقافة للمدينة بعد انتصارات الجيش العربي السوري على الإرهاب حيث قدمت لوحات فنية تعبيرية راقصة تحاكي الأهازيج الشعبية للبيئة التدمرية وتراثها الأصيل.
من جهتها قالت سميرة الحراسي وهي مذيعة ومقدمة برامج في إذاعة “هلا اف ام” بسلطنة عمان: قصدنا تدمر لنكتشف عمق هذه الحضارة حيث سررنا كثيراً لأننا نزورها لأول مرة وقد آلمنا حجم الدمار الذي أصاب المدينة الأعجوبة جراء اعتداءات تنظيم “داعش” الإرهابي” لافتة إلى أن هذه الاحتفالية تبرهن بوضوح على نفض غبار الإرهاب عن هذه المنطقة المسجلة على قائمة التراث العالمي والتي حررها الجيش العربي السوري من غزو “داعش” الإجرامي”.
كما رأى الممثل توفيق اسكندر أن هذه الفعالية الفنية التي أضاءت مسرح تدمر هي عنوان للفرحة والبسمة ليس فقط للأهالي العائدين إلى المدينة بل لكل عشاق الحياة والحضارة في كل مكان وكل ذلك بفضل أبطال الجيش العربي السوري الذين حرروا تدمر من ظلاميي العصر. اليكس شارلير إعلامي من جمهورية التشيك قال: أشعر من خلال وجودي في مدينة تدمر بفخر واعتزاز وأنا سعيد جداً بتحرير هذه المدينة التي أخذت تتنفس الصعداء
وترى النور من جديد بعد أن حاولت قوى الشر أن تعيث فيها فساداً وتخريباً، مشيراً إلى أن الذي شجعه على زيارة سورية والوصول إلى عروس الصحراء لحضور هذه الفعالية الثقافية الرائعة في هذا المدرج الأثري هو توافر الأمن والاستقرار على عكس الشائعات التي يروج لها الإعلام الغربي.
بينما رأت الصحفية الأرجنتينية تمايل هلي وهي من أصل سوري أنها تشعر بالسرور كما لو أنها ولدت من جديد وذلك بعد وقوفها وسط أطلال تدمر العظيمة متمنية أن تتكرر هذه الاحتفالية الجميلة مستقبلاً لأنها تعرف على التراث العريق الذي تتمتع به سورية منذ أقدم العصور. |
|