|
دمشق
حيث شاركت معظم شركات التأمين الخاصة والعامة في سورية ومقدمو الخدمات التأمينية في جناح وزارة المالية الممتد على مساحة 750 متراً مربعاً، بالإضافة إلى الهيئات والمؤسسات التابعة للوزارة من هيئتي الضرائب والرسوم، والأوراق والأسواق المالية. التعريف بقطاع التأمين ومكوناته والصناديق التي أحدثتها هيئة الأشراف على التأمين كانت أحد أهم الأسباب التي دعت الهيئة للمشاركة بدورة هذا العام، حيث بين نشأة لقطينة من الهيئة في حديث للثورة أن المشاركة في المعرض تسهم في تعريف الزوار بقطاع التأمين والشركات التي تعمل في هذا المجال، بالإضافة إلى الاستفادة من حجم الإقبال واطلاعهم على ما تقوم به الهيئة من خطط و برامج منها صندوق الرعاية الاجتماعية الذي يقدم لمصابي الحرب من المدنيين منذ عام 2011 وحتى تاريخه ما قيمته 300 ألف ليرة ، مبيناً أن الهيئة قامت مبدئياً بمنح المصابين الذين تجاوز عجزهم الـ80% ، أما مستقبلاً فسيكون عاماً، مبيناً أن شرط الحصول على هذا المبلغ وجود ضبط شرطة ينظم الحادثة وتقرير طبيب شرعي بالحادثة فقط. أما الصندوق الأخر فهو صندوق التعويض عن الحوادث مجهولة السبب الذي تصل قيمة تعويضه في حال الوفاة نتيجة حادث مجهول السبب إلى 500 ألف ليرة، وفي حالة الإصابة إلى 250 ألف ليرة، بالإضافة إلى تعويض 15 ألف ليرة كل شهر لحد الـ6 أشهر، وذلك من نسبة الـ500 ألف ليرة، موضحاً أن شرط الاستفادة من هذا الصندوق هو وجود ضبط شرطة ينظم الحادث خلال فترة سنة من تقديم الطلب. وأكد أن حجم مشاركة قطاع التأمين هذا العام أفضل من سابقه، فمعظم الشركات الخاصة سجلت حضورها هذا العام بالإضافة إلى الاتحاد السوري للتأمين، مبيناً أن هذه الفعاليات تسهم في نشر الثقافة التأمينية والوعي التأميني عموماً، وهذا ينسجم مع خطط الهيئة ونشاطها داخلياً وخارجياً من خلال فعالية الاثنين التأميني، والفريق المشكل من قبل الهيئة الذي يجول في المحافظات لنشر هذه الثقافة، موضحاً أن للهيئة دوراً إشرافياً على قطاع التأمين، وهي تسعى للمشاركة في المرحلة القادمة من إعادة الاعمار، وفي جميع مجالات الاستثمار. من جهة أخرى أكدت هنادي العطار مديرة جناح المؤسسة العامة السورية للتأمين أن المشاركة في المعرض تسهم في تسليط الضوء على الدور الاجتماعي والاقتصادي للتأمين، لافتة إلى أن المؤسسة وخلال المعرض بدأت بتقديم حسومات تصل إلى 15% على عدد من منتجات التأمين (تأمين الحياة - الشخصي - الشامل للسيارات) وذلك عن طريق كوبونات يتم منحها للمواطنين خلال فترة المعرض. كما شاركت هيئة الأوراق والأسواق المالية في ذات الجناح من خلال طرحها العديد من البروشورات والكتيبات التي تشرح عمل السوق والهيئة والفرق بينهما، وآلية الاستثمار بالأسهم، حيث بين أحد العاملين في الجناح أن المشاركة في المعرض تسهم في تشجيع المواطنين لدخول السوق والاستثمار بالأسهم والتعرف على مزاياه، خاصة لجهة الأمان الذي يتصف به السوق، ووجود شركات وساطة يتم عن طريقها البيع و الشراء، بالإضافة إلى أجهزة رقابية تضبط مخالفات وتجاوزات السوق في حال وجودها. |
|