|
حدث وتعليق حملات إعلامية مضللة يستخدمون فيها كل الوسائل الإعلامية والسياسية بما في ذلك المنظمات الدولية ومنها مجلس الأمن وذلك من أجل تغيير مسار المعارك في الميدان أو إيقافها خدمة للتنظيمات الإرهابية ودعماً لجرائمها ونشر الفوضى والإرهاب الذي يحقق أجندات تلك الدول المتآمرة على الشعب السوري. في الأيام القليلة الماضية حقق جيشنا الباسل انتصاراً استراتيجياً في حربه على التنظيمات الإرهابية حيث تلقت هذه التنظيمات التكفيرية ومنها جبهة النصرة المصنفة على لوائح الإرهاب الدولي ضربات موجعة دفعتهم للهرب وجرِّ أذيال الهزيمة والهوان من خان شيخون وريف حماة الشمالي بالكامل، ويواصل بواسل قواتنا إنجازاتهم في ريف إدلب الجنوبي حيث تم تطهير التمانعة ومزارعها والخوين والسكيات وعدد من المناطق المحيطة الأمر الذي أقلق أسياد الإرهابيين، حيث ظهر ذلك من خلال تصعيد الحملات الإعلامية ومحاولة عقد جلسة لمجلس الأمن من أجل استصدار قرار يحمي التنظيمات الإرهابية ويوقف تقدم الجيش العربي السوري لكن ذرائعهم باتت مكشوفة ولم تعد تجدي نفعاً أمام الإصرار على تطهير كامل الجغرافيا السورية. أعداء الشعب السوري والمتآمرون عليه يحاولون عرقلة اجتثاث الإرهاب والتلطي خلف الورقة الإنسانية تارة وخلف استخدام الكيماوي تارة أخرى وفي كلا الحالتين فإن ذرائعهم واهية، العالم أجمع يشهد أن الجيش العربي السوري وقبل بدء أي عملية عسكرية على مناطق تواجد الإرهابيين يبلغ المدنيين بالابتعاد عن أماكن تواجد الإرهابيين ويفتح المنافذ لخروجهم ويؤمن لهم كل سبل الحياة اليومية، الأمر الذي يكشف نفاق المتآمرين وحقيقة نياتهم الاستعمارية وأجندتهم في الحفاظ على مرتزقتهم الإرهابيين. استخدام الورقة الإنسانية لوقف تقدم الجيش العربي السوري باتت ورقة مهترئة ومحترقة ولم يعد أمام الإرهابيين في إدلب سوى خيارين لا ثالث لهما إما الاستسلام للجيش العربي السوري، وإما الموت ولا سيما أن أسيادهم باتوا عاجزين عن تقديم الدعم الذي يبقيهم لآجال طويلة وذلك بفضل البطولات والتضحيات التي يقدمها جيشنا ودعم الأصدقاء في المحافل الدولية الذين يفشلون أي محاولة لاستصدار قرارات تسهم في حماية الإرهابيين. |
|