|
ثقافة
ضم جناح دولة فلسطين في معرض دمشق الدولي في دورته الـ61 معرضا للفنانين التشكيليين الذين نقلوا بلوحاتهم التراث الفلسطيني وصوروا بأعمالهم التمسك بالأرض والإصرار على استرجاع المغتصب منها. وتضمن المعرض 25 لوحة لـ11 فنانا منهم محمد الركوعي وعبد المعطي أبو زيد وموفق السيد وأمين السيد ومحمود عبد الله واحمد الخطيب ولينا نبهاني وغيرهم. الفنان التشكيلي الفلسطيني محمد الركوعي أوضح لسانا أن المشاركة هذا العام بمعرض دمشق الدولي بعد انقطاع بسبب الحرب الإرهابية على سورية جاءت بمجموعة من اللوحات الجيدة لعرضها للمرة الأولى في المعرض آملا ان تكون المشاركة في المرة القادمة بعدد أكبر من اللوحات والفنانين وبزخم وتنوع أكبر. وأوضح الركوعي أن الأعمال تتراوح في درجتها بين المتميز والمبهر لفنانين كبار كـ»أبو زيد» ولوحات اقل تميزا مشيرا الى انه ليس مع مشاركة الأعمال التي لا تبلغ درجة عالية من التميز. أعمال عبد الغني ملوك الروائية في ندوة نقدية
روايات الكاتب والقاص عبد الغني ملوك كانت محور الندوة النقدية التي استضافها المركز الثقافي في بلدة شين بريف حمص الغربي وسط حضور جمهور من المثقفين والمهتمين. ورأى الناقد نزيه ضاحي في قراءته النقدية لرواية أواخر الأيام أن ملوك ارتاد آفاقا جديدة ذات أبعاد اجتماعية لم نعهدها في رواياته العشر السابقة وحاكى الواقع بأسلوب سردي أخاذ مرصع بالصور البارعة والتشابيه المبهرة موظفاً جمله بما يخدم موضوعاته وبمونولوج داخلي وخارجي يعبر عن إدراك للواقع بكل حيثياته وتفاصيله الدقيقة. الروائي والقاص عيسى اسماعيل وجد أن أسلوب الروائي ملوك يشد القارئ بقوة لمتابعة أحداث الرواية بفضل الحرفية التي يمتلكها في طريقة السرد وتميزها بعناصر الثنائيات الضدية والسخرية المشوقة والنهايات المدروسة والمهارة في جرأة طرح الأحداث كما في روايته مرايا النهر وتضمين القصة الواحدة عدداً من القصص القصيرة وعدم حصر أحداث الرواية بالوطن الأم سورية وتجسيدها للواقع العربي بأكمله. بدوره نوه الشاعر حبيب ناصر بأعمال ملوك ووصفه في قصيدة ألقاها بالروائي المبدع الذي حمل هموم وطنه وعالجها في أعماله مبرزاً الخير والخصال النبيلة التي يتحلى بها الشعب السوري الرافض لكل ما يستهدف كرامته. أما الروائي ملوك فعرض لتجربته الروائية واعتماده فيها على سلسلة من العناصر منها الحبكة السردية والحرفية ودعوته لفصل الدين عن الدولة وإعادة هيكلة العقل العربي والاعتزاز بالوطن الأم سورية وإشاعة فلسفة الحب وعدم إلغاء الاخر ورفض الإباحية وإعادة قراءة التاريخ العربي قراءة صحيحة. |
|