|
دمشق ووضعهم في أيد أمينة تحافظ عليهم وتعلمهم وترعاهم خلال العطلة الصيفية وإشباع حاجاتهم وإكسابهم المعارف والخبرات والمهارات واكتشاف المواهب والقدرات والاستعدادات المختلفة لديهم وصقلها وتطويرها وتوجيهها الوجهة السليمة والمفيدة، إضافة إلى تعزيز مفهوم المواطنة والانتماء للوطن من خلال التواصل بين أبناء المجتمع والتأكيد على الحوار ومهاراته في التواصل والعمل على تحقيق التربية الوطنية. وأشار رئيس مكتب التربية الرياضية في حديثه لـ(الثورة) إلى أنه تم افتتاح مراكز في أغلب المحافظات تضم مئات الأطفال وتم اعتماد برامج أنشطة متنوعة بإشراف مختصين من القادة الطليعيين المتمرسين على العمل مع الأطفال وتنفيذ تلك الأنشطة، حيث ينتسب لهذه المراكز طلاب مرحلة التعليم الأساسي من الصف الرابع والخامس والسادس، إلى جانب استقبال أطفال مراكز الإيواء في المعسكرات الطليعية، ولهذا الغرض تم تشكيل لجنة في كل محافظة لتحديد تلك المراكز بحيث تكون مدروسة وتؤمن سهولة انتساب الأطفال والتحاقهم بها. ومن بين الأنشطة التي تقام في تلك المراكز أوضح صقر أنه تم اعتماد برامج محببة لدى الأطفال تبدأ من التاسعة صباحاً وحتى الثانية ظهراً، وتتوافق مع ميوله المسرحية والثقافية والفنية والرياضية، كما تم اعتماد برامج تمكين المهارات الطليعية منها (التعرف على أنواع النيران وشارات تتبع الأثر ونوع العقد وطرق التوجه والإسعافات الأولية ومكافحة الحرائق والوقاية من الأخطار المختلفة)، إلى جانب القيام بحملات بيئية وصحية وزيارة أسر الشهداء ومقابر الشهداء وزيارة دور المسنين ورعاية الأطفال. |
|