|
حدث وتعليق وبحسب الرسالة فإن إدارة أوباما دفعت عن سابق تصميم باتجاه نشوب الحرب في سورية لأن ذلك كان «أفضل وسيلة لمساعدة إسرائيل». الحقيقة تأتي اليوم وبعد أن بقيت حبيسة أدراج التكنولوجيا من أفواه المعتدي وبأقلامه ومن على منابره بأن أمن كيان العدو الصهيوني هو المقصد والغاية والمغزى ولا غير سواه من الحرب الإرهابية على سورية، وما عدا ذلك من «خلافة مزعومة» «وربيع مزعوم» هو كذب على الذقون وضحك على اللحى، وأساطير وأوهام تم تلفيقها على فارغي العقول مسممي النفوس بفتاويهم، لمزيد من الاقتتال، وبالتالي محاولة القضاء على أي مشروع مقاوم ضد مشاريع الصهيونية التي يتكاثرون لنيل رضاها بشكل يزداد عماءً. إنها دليل وصك إدانة واضحة للتاريخ ضد الأميركيين، علّ العالم يصحو يوماً لمحاسبة من حاول تدمير سورية وتقسيمها، وفضيحة ثقيلة جداً على داعمي الإرهاب ومموليه، وبالذات على اوباما وإدارته خاصة أن الحرب جاءت عن سابق تصميم، فكيف إذا كانت أيضاً فضيحة على مرشحة تسعى للاستئثار بالفوز بالرئاسة الأميركية!! سورية أكدت ومنذ بدء مشروع الحرب الإرهابية عليها بأن المعركة العالمية التآمرية ضدها والتي يقودها المايسترو الأميركي هي معركة صهيونية بامتياز ولا تخرج من عباءة الصهيونية التي تحلم ولا تكف عن التخطيط لإسقاط سورية كبداية لمشاريع تقسيم لاحقة لا تنتهي في المنطقة فحسب، وها هي الرسالة تؤكد بفضائحيتها صوابية الرؤية السورية. هو وهم وإن طال زمنه أو قصر، فسورية تعرف أصل وفصل من يتآمر عليها وهي لن تغير وجهتها عن مبدئها بمكافحة الإرهاب واسترجاع حقوقها، حيث المعركة تحتدم واسألوا جيشنا العربي السوري. |
|