تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


«البنية الثنوية للكون وقوانينه»..محاولة للتعرف على الكون الثنوي الذي نعيش فيـه

ثقافة
الأحد 25-10-2015
 عمار النعمة

«البنية الثنوية للكون وقوانينه» عنوان كتاب صدر عن دار علاء الدين تأليف فلاديمير جيكارنتسف وترجمة ريما ماجد علاء الدين ب 165 صفحة من القطع الكبير.

‏‏

تضمن الكتاب عناوين عدة نذكر منها: السعادة وشعور الحياة - قانون التوزيع الطبيعي - العالم الخارجي يساوي العالم الداخلي - منهج اكتساب القوة الداخلية - معالجة الذات - معالجة الجسم - الرضوخ - الألم - الوعي - تمرين الإدراك...الخ.‏‏‏

الكتاب هو محاولة جادة للتعرف على مايمثله الكون الثنوي الذي نعيش فيه فيسهل علينا فهمه ويجعلنا نتقبل قوانينه السائدة بصورة افضل, لأن خرق هذه القوانين يقود إلى نتائج مأساوية في حياة الإنسان, هذه القوانين التي يدرسها الكتاب هي قوانين واقعية كقوانين الفيزياء, وتحمل طابعاً تطبيقياً كاملاً يستطيع القارئ أن يختار مايناسبه وأن يرفض مايريد... ومن الطبيعي أنه لايجوز اتباع أي أمر بصورة عمياء, ومن الضروري التأكد من كل شيء, فإذا قرر التأكد من أمر ما, فيمكن القيام بذلك عبر تأمل حياة الآخرين, ويفضل أن نتعلم من أخطاء الآخرين, لأن السمة المزعجة للقوانين هي أن خرقها يجعلنا نتعرض للنتائج شخصياً وهو إحساس بالغ الإزعاج.‏‏‏

ويقول المؤلف إذا بدا لك هذا الكتاب غير مفهوم, فلأن هذا الأمر ناجم عن عدم تطرقك للتفكير بالأمور المذكورة فيه, على الرغم أنك تعرفها جيداً في أعماق نفسك وفي مستويات لاوعيك.‏‏‏

وجاء تحت عنوان «هذا العالم الثنوي» حيث يقول المؤلف: إننا في حياتنا نتعامل مع الأشكال طوال الوقت, فهل بمقدورك العثور على مكان واحد فوق الأرض ليس فيه أشكال وتسميات ومعارف؟ لذلك يمكننا أن نؤكد على أن الأشكال موجودة نتيجة قدرة الإنسان على إيجاد الفوارق.‏‏‏

من الذي يميز الفوارق في داخلنا؟ ماذا سيحدث إذا توقفت قدرتك على إيجاد الفوارق؟ نحن نميز الأضداد في كل مكان من هذا العالم، ففي داخل الأشياء نميز بين اليمين واليسار والأعلى والأسفل, بينما خارجها نقابل الأشياء ببعضها البعض, فنضعها على طرفي حد وهمي, علماً أن كل فرد منا يقيم حدوده الخاصة... فما هي الحدود؟ وأين تتوضع هذه الحدود؟ وكيف نفعل ذلك؟‏‏‏

ويضيف: إن التفاعل بين البدايتين الذكرية والأنثوية يولد الاشياء ويحافظ على الاشياء, ولهذا توجد ثلاث حالات لوجود الناس والأشياء في الكون الثنوي وهي البناء والمحافظة على مابني والتدمير.. ويمكننا أن نؤكد على ان اساس وجود الكون الثنوي يبنى على بدايتين وثلاث حالات فقط ولاشيء غير ذلك، وقد لاحظت أن الكثير من الناس لايعون أنهم يعيشون في كون ثنوي, وحتى عندما تقدم لهم امثلة من قيبل أنه يوجد في هذا العالم الليل والنهار والنور والظلام... فإنهم على الرغم من ذلك لايفهمون... وبالتالي فإن أفضل طريقة لفهم واستشعار ثنوية هذا الكون هو إدخال إصبعين في بريزة الكهرباء، وعندما تستشعر البنية الثنوية لهذا الكون بكل ما في ذلك ammaralnameh@hotmial.com‏"معنى.‏‏‏

ammaralnameh@hotmial.com‏‏">من‏

ammaralnameh@hotmial.com‏"معنى.‏‏‏

ammaralnameh@hotmial.com‏‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية