|
ريــــــاضــــــــــــــة أين المباريات الخارجية؟ وفي حين يسود جو من التفاؤل والثقة معسكر هذا المنتخب بجهازيه الإداري والتدريبي فإن أقوال وتصريحات لاعبينا ذهبت في هذا الاتجاه وعكست هذا الشيء تماماً وهو ما أكده كابتن المنتخب أديب عيسى بقوله: هدفنا الذهاب بالتصفيات إلى أدوارها المتقدمة وبالتالي حجز بطاقة الصعود للنهائيات لتكرار حكاية التأهل في النسخة الأخيرة والجهاز التدريبي الحالي قدم لنا إضافات كثيرة في الجانب التكتيكي والخططي وهي جديدة علينا ولم نألفها عندما كنا في منتخب الناشئين السابق!! أما زميله خالد جنيد فطالب بعدد من المعسكرات والمباريات الخارجية لأنها غائبة تماماً!!. العوائق موجودة مدرب المنتخب أيمن حكيم قال: بهدوء تام وبعيداً عن الصخب نتابع مرحلة التحضير، وهذا هو المعسكر الرابع لنا والهدف منه بلورة التشكيلة والأسماء التي ستدافع عن ألوان المنتخب في الفترة القادمة بعد أن جربنا حوالي 120 لاعباً في البداية وحالياًاستقر العدد على رقم 32 وبنهاية المعسكر الحالي سيتقلص إلى الرقم 28.. كلام الحكيم لم يتوقف عن ذلك بل تضمن عدة إشارات صريحة وواضحة عن المنغصات التي عانى منها المنتخب في الفترة السابقة والمتعلقة بغياب بعض اللاعبين للامتحانات وغياب المباريات الودية الخارجية حيث لم يلعب المنتخب سوى مباراة واحدة مع خليط المنتخب الأولمبي والرجال وفاز شبابنا بهدفين لهدف وأمس خاض مباراة ثانية في حمص مع الكرامة، لكن النقطة الجوهرية التي تحدث عنها الحكيم فتمثلت باستدعاء عدد من الوجوه الجديدة ومن كل الأندية ما يشكل إضافة ضرورية وروحاً جديدة وحيوية مطلوبة داخل جسد هذا المنتخب.. من جهته أكد مدير المنتخب حسام السيد أن الاتصالات أثمرت عن إجراء مباراتين وديتين أمام السعودية في الشهر القادم. |
|