|
ريــــــاضــــــــــــــة وعن الأثر الإيجابي الذي تلعبه الرياضة في حياة المعوق ذهنياً تحدثت إلينا السيدة مها قاسو رئيسة لجنة الأسر في الأولمبياد الخاص السوري قائلة: «الرياضة بشكل عام هي المتنفس الوحيد للمعوق ذهنياً كون ممارستها لاتحتاج إلى جهد فكري بل حركات يمكن مع مرور الزمن تعلمها واتقانها بالتكرار، ويفضل المعوق ذهنياً السباحة على اعتبار اعتمادها على الحركات الارتدادية وتدخل إلى الذاكرة بسرعة ويمكن الاحتفاظ بها لفترة طويلة من الزمن وتأتي رياضة الدراجات وألعاب القوى في المرتبة الثانية أما الكرات فيراها المعوق صعبة لأنها تحتاج إلى تركيز أكبر وتفكير وبشكل خاص أثناء التسديد. يفضل المعوق السباحة لأنه لايخاف من الماء فهو لايقدر الخطر، الرياضة للمعوق هي الحياة بكل ماتعنيه هذه الكلمة من معنى فهي تساعده على التركيز والانتباه وتخرجه من عالمه لينخرط في عالم مختلف مليء بالأمل والتفاؤل والتعاون وكوني أماً لمعوق أنصح الأهالي بزج أولادهم المعوقين في الرياضة لتفريغ الشحنات لديهم ولتحويلهم من أشخاص عدوانيين إلى أشخاص مسالمين فالشريطة أوالميدالية التي تقدم أثناء البطولات تشعره بوجوده وبقيمته والأولمبياد الخاص يقدم الرياضة مجاناًللجميع وهي فرصة حقيقية على الأهل استغلالها لتحسين أوضاع أولادهم النفسية والاجتماعية والجسدية. |
|