|
دمشق وذلك نتيجة للورشة المنعقدة حالياً في هيئة تخطيط الدولة في سياق خطة العمل لعام 2009 وذلك في اطار برنامج التعاون القطري السابع الذي يقام بالتعاون بين هيئة تخطيط الدولة وصندوق الامم المتحدة للسكان ويؤكد الدكتور حسين عبد العزيز الخبير في مجال السكان والتنمية ان المؤشرات التنموية للسكان تعد معياراً لقياس مدى تقدم الدول حيث ان هناك 48 مؤشراً والهدف هو التوصل الى تحديد ماهية هذه المؤشرات التي تعكس وضع التنمية البشرية وتتيح الفرصة للمساهمة بشكل اكثر فعالية في التنمية الاقتصادية وترى الخبيرة هبة نصار من كلية الاقتصاد في مصر اهمية تطبيق المؤشرات المختلفة حول الترابط بين المتغيرات السكانية والاقتصادية والاجتماعية في سياق المجتمع السوري وهذا يتطلب معرفة كيفية توفير البيانات المطلوبة بشكل دقيق بما يسمح لمتخذي القرار باعداد الخطط اللازمة لمعالجة الفجوات والثغرات بين معدلات النمو السكاني والاقتصادي. وبالنسبة لتقييم اثر النمو السكاني على التنمية تقول الدكتورة نصار هناك اتجاهات ثلاثة التشاؤمي والتفاؤلي والمحايد، فالتشاؤمي يرتكز على كون النمو السكاني يمثل عائقاً مهماً لاستمرار النمو السكاني بينما يرى الاتجاه التفاؤلي ان النمو السكاني يمثل دافعاً للنمو الاقتصادي ، بينما يهمش المحايد النمو السكاني ويعتبره عاملاً غير مؤثر في النمو الاقتصادي. |
|