|
|
سانا- الثورة إن سيادة العراق لاتزال منقوصة ما دامت هناك قوات أجنبية في البلاد وأعرب عن أمله في تحقيق الاستحقاق الأكبر في نهاية عام 2011 الذي سيتم فيه الانسحاب النهائي لقوات الاحتلال من العراق. هذا في وقت رحبت فيه أوساط عربية ودولية بالانسحاب الأميركي من المدن العراقية على حين اعلن الجيش الاميركي قتل أربعة من جنوده في اشتباكات في بغداد على حين أحبطت قوات مكافحة الارهاب العراقية هجوماً بالصواريخ على بغداد واعتقلت ثلاثة ارهابيين خططوا لتنفيذه. فقد قال رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي أمس إن سيادة العراق لا تزال منقوصة ما دامت هناك قوات اجنبية في البلاد موضحا ان من يعتقد ان العراقيين غير قادرين على حماية بلادهم يرتكب خطأ فادحا.واشار الى ان بدء الانسحاب الامريكي من العراق هو احتفال وطني وانجاز حققه كل العراقيين. واضاف المالكي قائلا نتطلع لتحقيق الاستحقاق الاكبر في نهاية عام 2011 الذي سيتم فيه الانسحاب النهائي للقوات الاجنبية من العراق. واعلن المالكي يوم 3٠ من حزيران عطلة رسمية بمناسبة يوم السيادة الوطنية. وبحلول منتصف ليلة أمس انسحبت كل وحدات القوات الامريكية من مراكز الخضر في العراق وعادت الى قواعدها بموجب اتفاق أمني وقعته بغداد وواشنطن يقضي ايضا بانسحاب كل القوات الامريكية من العراق بحلول نهاية عام 2011. من جهته قال وزير الدفاع الأميركي روبرت غيتس أن أعمال العنف ستستمر في بعض مناطق العراق الأشهر المقبلة مؤكداً أن الوضع سيبقى خطيراً. في سياق متصل اظهر استطلاع للرأي نشرت نتائجه أمس محطة سي إن إن تأييد نحو ثلاثة ارباع الاميركيين لانسحاب قوات بلادهم من المدن العراقية بعد ست سنوات من الغزو الاميركي للعراق.في هذه الاثناء رحبت فرنسا بانسحاب القوات الاميركية من المدن والبلدات العراقية وأكدت ثقتها في قدرة العراق على استعادة سيادته كاملة ولاسيما على الصعيد الامني. بدوره نوه وزير الخارجية الاماراتي الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان بانسحاب القوات الأميركية من المدن العراقية متمنياً للعراق مزيداً من الأمن والاستقرار. كما رحبت جامعة الدول العربية أمس بانسسحاب قوات الاحتلال الاميركية خارج المدن العراقية وعبرت عن ثقتها في قدرة العراق وقيادته على التعامل مع هذا الواقع الجديد وتجاوز هذه المرحلة.على صعيد آخر قال الجيش الامريكي أمس أن أربعة من جنوده قتلوا في العراق متأثرين بجروح أصيبوا بها خلال قتال في بغداد.وعلى الساحة العراقية قتل 35 شخصاً على الأقل وأصيب 56 آخرون بجروح في انفجار سيارة مفخخة أمس في مدينة كركوك شمال العراق. في غضون ذلك اعلن مسؤول في جهاز مكافحة الارهاب العراقي احباط هجوم بالصواريخ على بغداد واعتقال ثلاثة ارهابيين خططوا لتنفيذه أمس تزامناً مع انسحاب القوات الاميركية من المدن العراقية. واوضح ان شاحنة محملة بأكثر من تسعين صاروخاً كشفت وفق معلومات استخباراتية عند احد المداخل الغربية لمدينة بغداد قبل ان تدخل إلى المدينة. واكد ان الشاحنة استطاعت تجاوز أكثر من عشر نقاط تفتيش لان الصواريخ كانت مخبأة في هيكل الشاحنة ومغلفة بمواد عازلة تماما. |
|
