|
وكالات ـ سانا ـ الثورة ونوه الرئيس احمدي نجاد في كلمة له بوزارة الامن الايرانية في اول لقاء له بعد فوزه بالانتخابات الرئاسية العاشرة بالجهود الحثيثة التي بذلتها وزارة الامن الايرانية في عمليات الكشف والتصدي للعناصر المتامرة الداخلية والمرتبطة بالخارج0 وقال ان مسؤولية وزارة الامن فيما يخص الانتخابات والاحداث التي تلتها تمثلت بتحديد نقاط ومكامن الضعف0 وبعد نجاحه اللافت في الانتخابات الايرانية و تجاوزه للازمة التي اعقبتها اثر قيام مجلس صيانة الدستور في ايران بتثبيت فوزه بولاية ثانية يتوجه الرئيس الايراني اليوم ا لى ليبيا للمشاركة في قمة رؤساء دول الاتحاد الافريقي التي تعقد في مدينة سرت الليبية برئاسة العقيد معمر القذافي.. واكد مصدر في الرئاسة الايرانية ان احمدي نجاد سيلقي خطابا امام رؤساء الدول الافارقة خلال القمة ... يشار الى ان الرئيس الايراني جعل من العلاقات بين بلاده و الدول الافريقية احدى اولويات ولايته الاولى و سبق له ان شارك في قمة الاتحاد الافريقي التي انعقدت في غامبيا عام 2006. في هذه الاثناء رحبت منظمة المؤتمر الاسلامي بنتائج الانتخابات الرئاسية في ايران ودانت التدخلات الاجنبية في شؤون هذا البلد. ونقلت وكالة الانباء الجزائرية عن البيان الذي صدر في ختام أعمال الدورة الحادية والعشرين للجنة التنفيذية لاتحاد مجالس الدول الاعضاء في المنظمة دعوة المنظمة للشعب الايراني الى الاتحاد وراء حكومته معربة عن قلقها من الضغوط التي تمارس علي ايران في المجال النووي. كما دانت المنظمة السياسة الدولية المتمثلة في غض النظر عن الترسانة النووية الاسرائيلية والتي تعرض امن واستقرار المنطقة برمتها للخطر وذلك في غياب اي مراقبة دولية. وكان المتحدث باسم مجلس صيانة الدستور عباس على كدخدائي اعلن انه وفقا للدستور والقوانين العادية في البلاد ولكون مجلس صيانة الدستور يعتبر المرجع النهائي لبحث الانتخابات فان ملف الانتخابات الرئاسية قد اغلق بعد ان اعلن هذا المجلس قراره فيه٠ ونقلت وكالة الانباءالايرانية ارنا عن كدخدائي قوله في تصريحات له امس ان اي طعون بعد هذا الاعلان لن تدرج على جدول الاعمال موضحا ان اعضاء مجلس صيانة الدستور صوتوا بالاجماع لصالح تاكيد صحة نتائج الدورة العاشرة للانتخابات الرئاسية وان النتائج التفصيلية لاعادة فرز الاصوات سيعلن عنها في تقرير لاحق٠ واضاف ان وزارة الداخلية ومجلس الشوري الاسلامي سيحددان موعد تصديق مرشد الثورة على خامنئي على القرار الخاص بتسلم رئاسة الجمهورية٠ من جهة ثانية اوضح ان المرشحين الخاسرين قدما إلى المجلس شكاوي واعتراضات عديدة على نتائج الانتخابات الا ان مسؤولية المجلس تتمثل في البحث بالطعون الموثقة التي ينص عليها دستور البلاد٠ ورغم ان مجلس صيانة الدستور لا يتحمل اي مسؤولية بشأن البحث في الطعون غير الموثقة بالادلة الا انه اكد انه تم بحث كافة الطعون التي جري تقديمها في هذه الدورة والتي تعتبر اقل بكثير من الطعون التي سبق ان تم تقديمها في الانتخابات السابقة ولاسيما في الدورة الثامنة للانتخابات البرلمانية٠ |
|