|
نافذة على حدث محاولات تفخيخ الطريق إلى جنيف واستبعاد إجراء حوار سوري مثمر تجلى واضحا في تشكيل وفد ما يسمى المعارضة السورية بأوامر وإيحاءات سعودية، حيث تم استبعاد شرائح المعارضة ولاسيما الداخلية، وتضمين الوفد شخصيات لها سجل اسود في نشر الإرهاب وقصف الأحياء السكنية بقذائف الهاون والصواريخ والتي راح ضحيتها مئات المدنيين الأبرياء، وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على حقد آل سعود على الشعب السوري ومحاولة إطالة أمد الأزمة في سورية وسفك المزيد من الدماء . العراقيل السعودية والقطرية والتركية عبر دعم الإرهابيين وفرض شخصيات إرهابية ضمن وفد ما يسمى المعارضة ما كانت لتتم لولا وجود موافقات أميركية مسبقة بذلك، كما أن عدم وضع قائمة بالتنظيمات التي تمارس الارهاب وتهدد الحل السياسي يؤكد عدم تخلي القوى المعادية للشعب السوري عن دعم الارهاب وهذا يشير أيضا إلى النوايا الأميركية المبيتة وغير الجادة في إيجاد آليات لحل الأزمة في سورية عبر حوار سوري سوري وبقيادة سورية بعيدا عن التدخلات الخارجية . القيادة السورية رحبت وترحب بكل جهد دولي صادق يسهم في إنهاء الأزمة في سورية عبر حوار سوري سوري وهي جادة في التوصل إلى حل سياسي، مع الأخذ بعين الاعتبار أنها لن تسمح لقوى الغدر والتآمر التي عجزت عن تحقيق مآربها عبر نشر الإرهاب والفوضى وارتكاب المجازر والجرائم بحق السوريين أن تفرض مشيئتها بالسياسة ووضع العراقيل أمام الجهود الدولية، فإنجازات جيشنا البطل في الميدان ضد الإرهابيين، إضافة إلى المصالحات الوطنية هي ما يراهن عليه شعبنا لإفشال مخططات الأعداء والحفاظ على ثوابته الوطنية وفي مقدمتها وحدة سورية أرضا وشعبا والتمسك بالقرار الوطني المستقل mohrzali@gmail.com">. mohrzali@gmail.com |
|