|
البقعة الساخنة قبل الإجابة عن هذا السؤال الهام لا بد من استعراض ما فعلته إدارة فالون ومعها الإدارة الأميركية لمحاربة التنظيم المتطرف حتى الآن لنعرف إلى أين يريد الرجل أن يصل ، فمنذ تأسيس التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن وتنخرط فيه لندن قبل أكثر من عام لضرب التنظيم المتطرف وهما تسوقان أنهما قامتا ومعهما بقية الحلفاء بتسعة آلاف طلعة وغارة جوية للقضاء عليه ، ثم فجأة يصرح مسؤولو البلدين أن استراتيجيتهما فاشلة . ثم تصر الإدارتان على عدم التعاون مع القوات الحكومية بذرائع مختلفة ، ثم تقومان بتبديل الاسترتيجية المفترض فشلها ، ثم تنتقلان إلى هذه التصريحات الغامضة حول المعتدلين حيناً والمتطرفين حيناً آخر. باختصار القضية برمتها ليست محاربة التنظيم ولا رسم استرتيجية لذلك ولا البحث عمن يقوم بهذه المهمة المفترضة بل إن العملية برمتها تتلخص بإطالة أمد الأزمة في سورية وإكمال حلقات الفوضى الهدامة التي نشرتها أميركا وروجت لها علناً. ما يؤكد هذا الكلام تصريحات فالون ونظرائه الغربيين فمرة يقولون أن الحملة العسكرية ضد داعش تتقدم وتأخذ دورها بشكل جيد مع تسارع وتيرة الضربات العسكرية، ويزعمون أن التحالف الدولي مصمم على تدمير البنية التحتية له وتجفيف إيراداته المالية والحد من قدرته، ومرة يقولون: إنهم مكانك راوح وأنهم يبحثون عمن يساعدهم على الأرض. فالقضية ليست قضية محاربة الإرهاب وليست ( رمانة ) بل قلوب ملآنة بالمخططات والأجندات الاستعمارية البغيضة ahmadh@ ">!!. ahmadh@ ureach.com |
|