|
استراحة وفي الحروب الصليبية انتقلت الصواريخ إلى أوروبا. ومع قيام الحربين العالميتين أظهر الألمان اهتماماً بالصواريخ، فطوروا صواريخ عدة منها صاروخ في-2 الذي أطلقت ألمانيا منه أكثر من ألف صاروخ على لندن أو بجوارها قتلوا ألف شخص.
وبعد انتهاء الحرب تصارع كل من الاتحاد السوفيتي والولايات المتحدة إلى استقطاب العلماء الألمان الذين عملوا في مشروعات تطوير الصواريخ النازية وتلعب الصواريخ دوراً هاماً في الحروب الحديثة، فهي تهدد المدن، وتعتبر من وسائل الضغط على العدو لاملاء سياسات الدولة، وهي أيضا العمود الفقرى للدفاع الجوي. كما توجد صواريخ مضادة للدبابات، والموجهة نحو أهداف أرضية أو بحرية أو حتى فضائية. وتصنف الصواريخ في هذا المجال كالآتي:صواريخ(أرض-أرض)مثل صواريخ سكود الروسية وأرض-جو مثل صواريخ سام الروسية وباتريوت الأمريكية صواريخ و(أرض-سطح) - وهذا النوع من الصواريخ ينطلق من محطات أرضية، هناك أيضاً صواريخ جو-جو مثل صواريخ سايد وايندر و(جو-سطح) و(جو-أرض) - وهذه الصواريخ تطلقها الطائرات، وهناك صواريخ(سطح-أرض) مثل صواريخ كروز ويمكن أن يطلقها الأسطول البحري، وأيضاً هناك صواريخ (سطح-جو)و(سطح-سطح)وهذه الصواريخ تطلقها السفن، وأيضاً تنطلق الصواريخ من الغواصات وإلى الغواصات، وغالبا تحمل تلك الصواريخ التي تنطلق من الغواصات رؤوساً نووية اما الرعب الحقيقي فهي الصواريخ العابرة للقارات التي بإمكانها تدمير اهداف تبعد عنها الاف الكيلومترات بإضعاف سرعة الصوت حاملة معها الدمار الشامل وربما تحمل معها الجحيم النووي. |
|