|
استراحة ويتم في العادة احتساب المتبقي من اليوم يوما كاملا بعد أربع سنوات. ولكن الحساب العلمي الدقيق لساعات السنة يسبب مشكلة أمام القائمين على الحسابات الرياضية الدقيقةوالتقويم الميلادي.
ويعمد الخبراء إلى حل هذه المشكلة عبر احتساب السنة الميلادية التي تقسم على أربعة وناتج القسمة يكون رقما صحيحا وجعلها سنة كبيسة. لكن القاعدة هذه لها استثناء أيضا، إذ لا تحسب كل رأس سنة في القرن الميلادي، مثل 1900 كسنة كبيسة، وذلك لمعادلة الفارق الزمني الصغير جدا. والاستثناء هذا له استثناء آخر هو عدم تكراره ولمرة واحدة فقط كل أربعمائة عام، فسنة 2000 كانت سنة كبيسة وسنة 2400 ستكون كذلك كبيسة أيضا. يذكر أن العمل بالسنة الكبيسة بدأ في روما في القرن السابع عشر، و يعود سبب اختيار شهر شباط ليحمل اليوم الإضافي في السنة الكبيسة إلى كون أن السنة التقويمية في روما القديمة كانت تبدأ في شهر آذار من كل عام، واليوم الأخير في شهر شباط كان هو اليوم الأخير في العام التقويمي. |
|