|
|
سانا - الثورة وقال كيري للصحفيين على هامش منتدى دافوس الاقتصادي العالمي كما نقلت وكالة فرانس برس اعتقد انه بنهاية العام 2016 سيتحقق هدفنا باضعاف داعش بشكل كبير في العراق وسورية ومحاولة ان يكون لذلك تأثير على الرقة والموصل ماضيا بذلك بسياسة التصريحات المتناقضة التي يقوم بها المسؤولون الاميركيون. وكان الرئيس الاميركي باراك أوباما روج في خطابه عن حال الاتحاد في وقت سابق الشهر الجاري بأن بلاده تعمل على اجتثاث وتدمير وملاحقة إرهابيي تنظيم داعش القتلة والمتطرفين. وادعى كيري بأن بلاده تسير بالطريق الصحيح وتلحق اضرارا جسيمة بداعش دون ان يعطي دليلا يعتبر ان تلك الاضرار نتيجة الضربات الاميركية وليس غيرها. يذكر ان جرائم ومخاطر تنظيم داعش الإرهابي توسعت وتمددت منذ اعلان واشنطن قبل اكثر من عام ونصف العام في ايلول عام 2014 تأسيسها تحالفا اعتبره مراقبون صوريا ضد التنظيم الإرهابي في سورية والعراق حيث اقتحم التنظيم الإرهابي وتوسع في عدد من المناطق العراقية اضافة إلى الموصل شمال العراق على مرأى ومسمع واشنطن وحلفائها الغربيين كفرنسا وبريطانيا وعدد من أدواتها في المنطقة من الدول العربية وتركيا. ولفت كيري إلى انه سيلتقي وزراء خارجية 24 دولة من المشاركين في تحالفه الصوري في روما في الثاني من شباط لمناقشة الاستراتيجية وامكانية تقديم التزامات اضافية. يشار إلى أن هناك ادلة كثيرة تؤكد دعم الولايات المتحدة لتنظيم داعش الإرهابي منها تزويده بالاسلحة والذخيرة وابلاغه بالاهداف التي ستستهدفها مسبقا. وكانت وسائل الاعلام تناقلت فيديو يظهر مرافقة مروحية اميركية من طراز اباتشي لرتل سيارات مؤلف من 200 سيارة نوع تويوتا تابعة لتنظيم داعش في العراق. كما أكد جون كيراكو المحقق في لجنة الخارجية في مجلس الشيوخ الاميركي والضابط السابق لشؤون مكافحة الإرهاب في وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية سي اي ايه ان الكونغرس الاميركي يسلح تنظيم داعش الإرهابي من خلال تقديم الاسلحة إلى ما تسميه واشنطن المعارضة المعتدلة في سورية. |
|
