|
سانا - الثورة وبين السالم أن المحافظة استقبلت آلاف الوافدين من مختلف المحافظات الأخرى ولن تألو جهدا في تقديم كل أنواع الدعم لهم ولا سيما أهالي بلدتي كفريا والفوعة الذين صمدوا في وجه الإرهاب التكفيري على مدى سنتين حتى تأمين خروجهم خلال الفترة الماضية. من جهته أكد مدير مجمع الرسول الأعظم باللاذقية الشيخ أيمن زيتون تضافر كل الجهود الرسمية والشعبية لتقديم الدعم اللازم لأهالي الفوعة فيما أوضحت مسؤولة الإغاثة في مديرية صحة اللاذقية الدكتورة ميسون زيني تقديم كل ما يلزم للأهالي للمساعدة في التخفيف من معاناتهم. وجرى إخراج نحو 300 من أسر بلدتي كفريا والفوعة المحاصرتين في ريف إدلب في نهاية كانون الأول الماضي بإشراف الأمم المتحدة والهلال الأحمر العربي السوري واللجنة الدولية للصليب الأحمر. وتتعرض بلدتا كفريا والفوعة الواقعتان شمال مدينة إدلب بنحو 10 كم منذ نحو سنتين لحصار من قبل التنظيمات الإرهابية التكفيرية المرتبطة بنظامي أردوغان وبني سعود إضافة إلى استهدافهما بمئات القذائف ومحاولات اقتحامهما، حيث أفشل الأهالي بالتعاون مع اللجان الشعبية جميع هذه المحاولات وأوقعوا بين الإرهابيين مئات القتلى. |
|