|
ساخرة توباز Tobaz سنة 1928 وماريوس Marius سنة 1929، وقد ترجم الأولى د.ابراهيم الكيلاني ونشرتها وزارة الثقافة، ويروي الشاعر أحمد عبد المجيد في كتابه (رحلة مع الظرفاء) بعض الطرائف والأقوال المأثورة عن هذا الكاتب، ومنها: - الإنسان هو الحيوان الوحيد الذي يحمر وجهه، ولا بد من حيوان آخر مثله يتسبب في ذلك. وقال باينول وقد علم بمأساة أحد أصدقائه، بعد أن أصبح لا يملك شيئاً على الإطلاق: - إن الإنسان لا يرتاب، وهو يبحث في مشكلة هذا الصديق، فيما وصل إليه من إفلاس، في أن ذلك كان نتيجة وضع ماله في يد امرأة وخاصة عندما كانت يد هذه المرأة صغيرة. -إن المرء يبلغ سن الشيخوخة عندما يبدأ في ترديد هذه العبارة: إنني لم أشعر من قبل بأنني فتى مثل اليوم. وكان مارسيل باينول يتحدث عن أحد أعضاء الأكاديمية الفرنسية الذي اشتهر ببخله قائلاً: إنه انقطع انقطاعاً تاماً عن للتاريخ حتى أصبح يعيش في دهاليز الماضي وأروقة الزمن الغابر، فما كان من الأديب الفرنسي الكبير فرانسوا مورياك الذي كان يستمع لهذا الوصف إلا أن استغرق في الضحك وقال: طبعاً لأن تكاليف الحياة هناك رخيصة جداً. |
|