|
|
دمشق- الثورة تحت شعار (سورية امانتنا) ولمدة شهرين وتتوزع على خمس محافظات هي الرقة والحسكة والسويداء ودرعا وريف دمشق ومن المتوقع ان يشارك في كل مخيم 60 متطوعا ومتطوعة من مختلف المراحل والاختصاصات الجامعية وتقدم في المخيم الخدمات الطبية والصيدلانية والاجتماعية والمساعدات العينية للمواطنين اضافة الى تأهيل بعض المواقع الاثرية والمدارس. وقال المهندس عمار ساعاتي رئيس الاتحاد الوطني لطلبة سورية ان اقامة المخيمات التطوعية تأتي ضمن اطار خطة وسعي الاتحاد لنشر وتجسيد ثقافة العمل التطوعي منهجا وعملا بشكل فاعل بين ابناء المجتمع وتكريسها من خلال الطلبة المتطوعين كنموذج يحتذى به لافتا الى ان تجربة اقامة الفعاليات والمخيمات التطوعية اعطت ثمارها مع انطلاقتها الاولى العام الفائت في محافظات حلب وحماة وحمص وطرطوس واللاذقية والقنيطرة ولاسيما ان العديد من ابناء هذه المحافظات انضموا اثناءها الى الطلبة المتطوعين الذين قدموا خدمات في مختلف المجالات الصحية والاجتماعية والتربوية اضافة لقيامهم باعادة تأهيل عدد من المواقع الاثرية وبعض المدارس وتوزيع المستلزمات المدرسية على التلاميذ وزراعة الاشجار وتجميل الحدائق والمرافق العامة. هذا وتشكل الدفعة الثانية من المخيمات تحسينا جديدا على ارض الواقع للتوصيات والمقترحات التي انطلقت من ملتقى الشباب العربي والعمل التطوعي الذي عقد في دمشق في الفترة ما بين 10-13/7/2007 حيث كان الاتحاد الوطني لطلبة سورية قد اخذ على عاتقه المبادرة لتكريس ونشر وثقافة العمل التطوعي وترجمتها عمليا، فكانت الدفعة الاولى من المخيمات لصيف 2008 والتي حظيت بالتقدير والاهتمام الكبير من قبل كافة منظمات وهيئات المجتمع لما حققته من انجازات ونجاحات حيث تأتي الدفعة الثانية استكمالا لهذه التجربة الفريدة |
|
