تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


تحذيرات من انهيار اتفاق دكار للمصالحة الموريتانية

وكالات ـ سانا ـ الثورة
أخبار
الخميس 25-6-2009
بعد مرور اسبوعين على اتفاق دكار دون الشروع في تطبيق بنوده التي كانت محل اجماع موثق تم التوقيع عليه من جميع الاطراف

وبرعاية دولية وينص على تشكيل حكومة انتقالية في موريتانيا ثم استقالة الرئيس ولد الشيخ عبدالله الذي اطاحه العسكريون قبل عشرة اشهر دعا محمد سالم ولد الداه مدير المركز العربي الافريقي للاعلام و التنمية الاطراف المتنازعة الى ضرورة الاسراع بالدخول الفعلي في تطبيق بنود الاتفاق باعتباره الحل الاكثر قبولا في المرحلة الراهنة.‏

وقال ولد الداه ان التجاذب مهما كانت دوافعه فسيهدد هذا الاتفاق بالانهيار و يجعل كل الفرقاء السياسيين الذين ساهموا في انجازه يتحملون مسؤولية ذلك وهو ماقد يعرضهم لردة فعل قوية من الرأي العام الوطني ربما تنعكس سلبا على ارصدتهم السياسية مؤكدا اهمية الاصطفاف السياسي في الاستحقاقات القادمة على اعتبار ان الوضع السياسي الراهن لم يعد محل اهتمام الطبقة السياسية وحدها بل تجاوز ذلك الى كافة الطبقات الاجتماعية و الاقتصادية و غيرها من الطبقات.وحث ولد الداه كافة القوى في البلاد الى التحرك السريع للضغط على كل الاطراف من اجل اخراج البلاد من الازمة ومن الوصاية الدولية مهما كانت مبرراتها. في هذه الاثناء اتهمت الجبهة الوطنية للدفاع عن الديمقراطية في موريتانيا اول امس رئيس المجلس العسكري السابق محمد ولد عبد العزيز بالعمل من أجل عرقلة اتفاق داكار٠‏

ونقلت وكالة الانباء الموريتانية عن بيدجل ولد حميد رئيس الجبهة قوله في مؤتمر صحفي ان الجبهة والرئيس السابق سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله وافقا على جميع المقترحات المقدمة من جانب المجتمع الدولي في اتفاق داكار مشيرا إلى ان الاخير تنازل عن جميع الامور والترتيبات الدستورية لاعلان الحكومة وقدم كل التسهيلات الممكنة لكن ولد عبد العزيز أصر على موقفه٠‏

وأضاف ان حكومة الوفاق هي المخولة بتنظيم الانتخابات منتقدا دعوة سيدي أحمد ولد الرايس ممثل عبد العزيز في الاغلبية الرئاسية الحكومة الحالية إلى اتخاذ التدابير اللازمة لتنظيم الانتخابات ٠‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية