|
دمشق على اساس من التعاون الوثيق بين منتج المعرفة ومستخدمها. واكد عضو القيادة القطرية في محاضرة القاها مساء امس في قاعة رضا سعيد للمؤتمرات بجامعة دمشق بعنوان «الشراكة بين الجامعات وقطاع الاعمال» ضرورة التنسيق والتكامل وتفعيل الشراكة بين هذين القطاعين والحكومة لتنمية المجتمع. واشار الى ان المعرفة تتحول الى منتج قابل للتسويق بارتباطها بين الاطراف الثلاثة لافتا لتجربة جامعة اولو الفنلندية التي ساهمت بنسبة 30 بالمئة من الانتاج الوطني في عام واحد ومساهمة قطاع التعليم العالي في بريطانيا بايجاد 500 الف فرصة عمل في العام الواحد حيث كان احد محركات الاقتصاد البريطاني. واوضح حورية ان البيئة المصرفية المشجعة في سورية والمصارف الخاصة قادرة على تمويل أي فكرة وتوظيف الاموال عن طريق المبدعين في الجامعات مركزا على اهمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة لتأمين فرص العمل نظرا لدورها في تطوير الاقتصاد الوطني. وبين الدكتور حورية ما قامت به الجامعات السورية لتقوية ارتباطها بالمحيط وتلبية احتياجات ومتطلبات سوق العمل عن طريق انشاء مراكز تميز في الجامعات من خلال بناء بنية تحتية مناسبة وانشاء مراكز جديدة لتسويق المعرفة ونقل التقانة واحداث مكتب للبحث والتطوير وبراءات الاختراع وتطوير المناهج وبناء مراكز للمكافحة الحيوية وبحوث الدماغ والدراسات الاستراتيجية وتطوير التعليم الطبي وحاضنة تقانة المعلومات والاتصالات وانشاء مراكز مراقبة الجودة. ودعا الدكتور حورية في ختام محاضرته الى ضرورة ايجاد بيئة ملائمة لبناء القدرات في مجال العلم والتقانة وتشجيع ثقافة الابتكار واستحداث وتنفيذ تشريعات فعالة ودعم الانشطة المتعلقة بالبحوث العلمية والتنسيق بين المنظومات العلمية والتدريسية والمؤسسات الصناعية ومراجعة السياسات العلمية والتقانية والابتكار والحد من هجرة العقول. حضر المحاضرة أمين فرع جامعة دمشق لحزب البعث ورئيس جامعة دمشق ومعاونا وزير التعليم العالي واعضاء قيادة فرع جامعة دمشق للحزب وممثلو عدد من الفعاليات الاقتصادية وعمداء واساتذة الكليات في جامعة دمشق وحشد من المدعوين والمهتمين. |
|