|
دمشق ودار الحديث حول العلاقات الثنائية والأوضاع الإقليمية والدولية.
وكان هناك تطابق في المواقف سواء بالنسبة لضرورة تحقيق السلام العادل والشامل أم لإحلال الأمن والسلم في العراق وأفغانستان وباكستان وضرورة أن تلعب أوروبا دوراً فعالاً وحقيقياً في كل هذه المسائل وخاصة أن أمن منطقة المتوسط كل لا يتجزأ في جنوبه وشماله كما أن المشاكل التي تواجهها هذه المنطقة متداخلة ومتشابكة وأوروبا معنية بها جميعاً وعليها دور لتلعبه سواء في علاقتها مع العرب أم مع الولايات المتحدة. واتفق الطرفان أن تتابع الوزارات المعنية تعزيز وتعميق العلاقات الثنائية بين البلدين في كافة المجالات وخاصة الاقتصادية. وأدلى الرئيسان الأسد وبابولياس في ختام المباحثات بتصريحين صحفيين أجملا فيهما محادثاتهما.
|
|