|
|
طرطوس تتطلب المزيد من العمل. وأشار يوسف إلى أن عقود الطريق بلغت /4/ عقود توزعت بين الشركة العامة للطرق والجسور ومؤسسة تنفيذ الإنشاءات العسكرية (فرع طرطوس) كجهتين عامتين متخصصتين، والعمل يسير بوتيرة عالية لإنهاء الأعمال العقدية وفق البرنامج الزمني المعتمد مؤخراً، لافتاً أنه اعترض العمل الكثير من العوائق لم تكن ملحوظة سابقاً مما استوجب التعامل معها بالتنسيق مع الجهات المعنية والعمل على إزالتها لإكمال الأعمال العقدية الأمر الذي أطال مدة العمل، إلى جانب تنفيذ عدة تقاطعات حساسة ( تنفيذ انفاق ومعابر ) بهدف تحسين السلامة المرورية ومنع التقاطعات السطحية في عدة نقاط من المسار. وبخصوص الاستملاكات والتعديات على مسار الطريق، أوضح أنه بعد صدور قرار الاستملاك وقبل المباشرة تم تشكيل لجان فنية لجرد جميع الموجودات ضمن مسار الطريق وتوثيقها بالتنسيق مع الجهات المعنية في كل منطقة وبحضور أصحاب العقارات للحفاظ على حقوق المواطنين، وقد تم العمل على صرف قيم وبدلات الاستملاك للأهالي أصولاً حيث بلغت القيم المصروفه لتاريخه حوالي 35 مليون ليرة، مبيناً أن للطريق جدوى اقتصادية كبيرة بحيث سيوفر زمن الرحلة إلى نصف الوقت كما سيوفر المال والوقت والجهد والسلامة المرورية وكمية المحروقات على اعتبار أنه اختصر 45 منعطفاً و/2/كم من طول الطريق، موضحاً أنه وفق دراسة الجدوى من قبل المؤسسة من المتوقع أن رأسمال الطريق سيعود خلال سنة ونصف من تاريخ وضعه بالخدمة إلى جانب إمكانية أن تنشأ معامل صناعية ومنشآت سياحية وأبنيه سكنيه على جانبي الطريق. يذكر أن طريق طرطوس - الدريكيش يبلغ طوله حوالي 25 كم متضمناً 112 منعطفاً ومنحدرات متعددة، وتمت المباشرة به منذ نيسان 2017 بتكلفة إجمالية مع التحويله حوالي /7/مليارات ليرة سورية، ليصبح بمسربين،عرض كل جهة 8 م مع منصفات وأرصفة جانبية، مخدماً عدة وحدات إدارية ( الشيخ سعد ، دوير الشيخ سعد، بملكة ، حمين، ضهر مطرو، الدريكيش)، إضافة إلى تنفيذ جدران استنادية لحماية جسم الطريق والمناطق السكنية المجاورة وخاصة ضمن الوحدات الإدارية. |
|
