|
كواليس قبلتها المزعومة إرهابيو واشنطن «المعتدلين» ، فيما وجهتها المنشودة، كل إرهابي موجود فعلاً على الأرض السورية، أو تكفيري محتمل يتم تجهيزه، ليُستبدل بمن ينفق من إخوانه في أكاديمية الوهابية والتطرف. 100 صاروخ مضاد للطائرات، وصل إلى «جبهة النصرة»، من إخونجي الباب العالي، كما أن ارهابيي ما يسمى «احرار الشام» و»النصرة» وبالتعاون مع خبراء من خارج سورية فككوا تجهيزات محطة زيزون ونقلوها بواسطة الشاحنات إلى الأراضي التركية، فضلاً عن أن ضباطا وعملاء في المخابرات الأردنية، مدانون وبالأسماء، بسرقة أسلحة قدمتها واشنطن والرياض لإرهابييها في سورية، وبيعها في السوق السوداء، لإرهابيي «داعش» و»النصرة» ومن على شاكلتهم من المنتجات الظلامية، كيف نقرأ ذلك؟. إذاً.. عقد السبحة الإرهابية فرط ، وحبل الفضائح التآمرية على الجرار، وما يُطبل ويُزمر له في العلن شيء، وما يدور في الأروقة والدهاليز شيء مغاير تماماً، بدءاً من الأميركي صاحب أكذوبة المساعي السلمية، مروراُ بما ملك من أيمان ممالك متهالكة، ووصولاً إلى سلطنة بائدة لا تعرف سوى النفخ في قربة محاربة الإرهاب المثقوبة، ونهب ما استطاعت إليه سبيلاً، بفعل عقولها الإجرامية، وأحقادها الدفينة. هل هو الزهايمر السياسي يعصف بهم؟!، وإلا لماذا نراهم يلوكون ذات الأحابيل التصعيدية مرات ومرات، مع إنها أثبتت عدم نجاعتها؟، فالصمود السوري أسطورة سيخلدها التاريخ، وإنجازات الميدان فيها من الرسائل ما تعجز الموسوعات عن الإلمام به، ولكن ما أكثر العبر الميدانية وما أقل المعتبرين!. في الرهان على المستحاثات الإرهابية، حتى وإن قامر الأميركي والتركي والسعودي والأردني على طاولة البوكر الدولية، إلا أن المكتوب الميداني واضح من عنوانه، فليسلحوا إرهابييهم كما شاؤوا، وليزجوا بغيلانهم التكفيرية كما ارتؤوا، وحدها انجازات حماة الديار ستعيد رسم المشهد الكوني على إيقاع تقهقر العقارب الإرهابية، واندثارها ولو بعد حين، ومن يعش ير. |
|