|
حلب
ولهذا فإنهم وخلال كل تلك السنوات كانوا مواظبين على حضور المحاضرات وتقديم حلقات البحث والامتحانات الفصلية بالرغم من قيام العصابات الإرهابية برمي قذائف الحقد والغدر على الآمنين في الشوارع والساحات والجامعات والمرافق التعليمية... هذا الصمود الذي يسطره أبناء حلب نابع من إيمانهم بأن سورية منتصرة، ولن يستطيع أعداؤها أن يثنوا من عزيمتهم ويضعفوا من قواهم لأن أبناء حلب قالوا كلمة الفصل منذ البداية / لا للإرهاب نعم للوطن / وسجلوا معاني الولاء والانتماء بدمائهم فكان البعض منهم شهداء في سبيل الوطن والبعض الآخر جريح ومصاب يبلسم آلامه بحب الوطن... جامعة حلب ومن خلال رئاستها وعمادات وإدارات كلياتها ومعاهدها فتحت أبوابها للطلبة الراغبين متابعة حياتهم التعليمية، فهاهم اليوم يتقدمون لامتحانات الفصل الدراسي الثاني وهم أكثر تفاؤلاً من ذي قبل لأنهم مؤمنون أن مستقبل سورية يكمن من خلال العلم والمعرفة والبحث العلمي، فغصت بهم المدرجات والقاعات وهم يرسمون الأمل لبناء الوطن والإنسان.. |
|