|
|
دمشق والتي ينتهجها الرئيس الامريكي جورج بوش وهذا ما اكده السنياتور الامريكي الديمقراطي جون كيري ان الحرب الاسرائيلية الاخيرة على لبنان كان نتيجة للسياسات الفاشلة التي تتبعها حكومة الرئيس الامريكي جورج بوش في منطقة الشرق الاوسط. ونقلت صحيفة الوطن الصادرة في الولايات المتحدة عن كيري قوله في تصريح أعتقد أن السياسة التي ينتهجها بوش في العراق هي نكبة على مستوى كارثي وقد اضرت بالموقف الاميركي في منطقة الشرق الاوسط وأضرت بمسار السلام واسفرت عن وقوع احداث هائلة ندفع اليوم ثمنها. وفي طهران اكد عضو لجنة دعم المقاومة الوطنية اللبنانية الفلسطينية بمجلس الشورى الاسلامي الايراني محمد رضا مير تاج الدين ان مايسمى المشروع الامريكي حول الشرق الاوسط الجديد ولد ميتا .. و اعتبر مير تاج الدين في كلمة القاها امس في ندوة دراسة نتائج حرب لبنان ومستقبل الشرق الاوسط في مؤسسة ايران الصحفية ان الهجوم الاسرائيلي على لبنان كان الخطوة الاولى من مشروع الشرق الاوسط الكبير. وقال ان الهجوم على افغانستان والعراق يمكن اعتباره خطوات مسبقة لتنفيذ هذا المشروع. واوضح ان الهدف الاول للهجوم على لبنان هو احتلال هذا البلد بشكل كامل او قسم منه وضمه الى الاراضي المحتلة مشيرا الى ان الهدف الاخر للعدوان الاسرائيلي هو نزع سلاح المقاومة الوطنية اللبنانية في المرحلة التالية. وقال مير تاج الدين ان اسرائيل فشلت في تحقيق اهدافها وهذه المعركة كانت هزيمة نكراء للكيان الصهيوني . واذا كانت المقاومة اللبنانية قد استطاعت الحاق هزيمة عسكرية بالجيش الاسرائيلي فإن جنرالات العدو يقرون بذلك حيث اقر جنرال اسرائيلي للمرة الاولى, بأن قيادة جيش الاحتلال تصرفت ب )غطرسة) خلال الحرب ضد المقاومة اللبنانية, فيما ندد عدد متزايد من جنود الاحتياط بقيادة العمليات, وفق ما اوردت الصحف. وقال قائد وحدات المظليين الجنرال يوسي هايمان مساء اول أمس الاحد خلال حفل تسليم مهامه الى قائد جديد: اخطأنا في لحظة ما وانا من هؤلاء من شدة الغطرسة في مواجهة اعداء تحسنوا وتعززوا وازدادوا احترافا. واضاف الجنرال الذي اوردت الصحف الاسرائيلية تصريحاته ينتابنا احساس بالفشل والاحباط . وقال الضابط في مراجعة للنفس هي الاولى من نوعها : ان مسؤولية كبيرة تقع على عاتقي لانني لم اتمكن من تحضير المشاة بشكل افضل للحرب. من جهة اخرى وجه مئات الجنود وضباط الاحتياط في كتيبة رأس الحربة للمشاة رسالة مفتوحة الى وزير الدفاع عمير بيريتس نددوا فيها ب ( الافتقار) الى التصميم لدى القيادتين العسكرية والسياسية واكد العسكريون في العريضة ان قلة التصميم هذه دفعتهم الى اعطاء الخسائر الكبيرة في الارواح والمعدات وجر اذيال الخيبة والخسارة في ساحات المعركة. ومما جاء في العريضة: لقد ظهر عدم حزمكم جليا في الخطط الحربية غير المكتملة والغاء لمهام قتالية بل وان هدف الحرب لم يكن محددا. وجاء في الخطاب : ان عدم الاستعداد الكافي وعدم الجدية والافتقار الى تدبر العواقب وعدم القدرة على اصدار قرارات منطقية جعلتنا نتساءل: هل تم استدعاؤنا هباء? وأنهى الجنود خطابهم بالمطالبة ب (تحقيق جوهري) من خلال هيئة رسمية مؤكدين : ان مثل هذا الاجراء هو السبيل الوحيد لتجاوز ازمة الثقة بيننا نحن المقاتلين وبين القيادات العليا. |
|
