|
حلب ولاسيما تلك التي نشرت على صفحات إحدى الصحف الخاصة على لسان أحد أعضاء الإدارة كانت ا لغاية منه الإساءة إلى الفريق حسب وجهة نظر مشرف اللعبة وليد الناصر الذي بدأ المؤتمر ببطاقة عتب قال إنها(على قد المحبة) على الصحافة التي تعرقل مسير الفريق وتضع العصي بعجلاته عبر الأخبار (غير الصحيحة) التي ينشرونها في صحفهم وتمنى الناصر على الإعلام أن يكون عوناً لهم في إعداد الفريق ليكون خير سفير لعاصمة الكرة السورية. وقبل الخوض في أعماق الفريق بايجابياته وسلبياته أوضح مشرف اللعبة وليد الناصر بناء على سؤال أحد الزملاء بأن الدولي خالد الظاهر وقع على كشوف النادي لموسمين مقابل مقدم عقد أربعمائة ألف ليرة وراتب شهري خمسة وعشرين ألف ليرة. بعد ذلك تحدث الناصر عن أعضاء الفريق الذي جمع في بنيته بين الخبرة والشباب لكنه مازال بحاجة لثلاثة لاعبين يشغلون مراكز الدفاع وقلب الهجوم على أن يتم تأمينهم خلال مدة لاتزيد عن أسبوع, أي قبل مغادرة الفريق إلى بلغاريا في الخامس من الشهر القادم لإقامة معسكر تدريبي يستمر إلى ماقبل انطلاق الدوري بيومين. وحول اشكالات الفريق التي غالباً ماتكون مادية قال الناصر إن الإدارة التي بنيت على ثلاثة محاور( داعمين, فنيين, اداريين) كانت المشكلة فيه أن الداعمين لم يدفعوا باستثناء محمد نوايا الذي غالباً ماتذهب هباته( لكرة السلة). بعد ذلك تركز الحديث بمجمله وإن لم يكن بطريقة مباشرة على عضو مجلس الادارة جابر شيخ البساتنة الذي أعلن عبر إحدى الصحف أنه مستعد لتبني الفريق بشرط أن يبتعد مشرف اللعبة الذي أكد بدوره أنه مستعد لذلك بشرط أن يقوم شيخ البساتنة بايداع مبلغ لايقل عن مليوني ليرة في صندوق النادي.. كتأمين مستشهداً بأن النجاح للإدارة وليس للناصر وحده. وحول انتقال عدد من أعمدة الفريق على أندية أخرى قال الناصر: إن عبد الرزاق الحسين انتقل قبل مجيء الإدارة في حين طالب حسن مصطفى بكامل مقدم عقدهأإربعمئة وخمسين ألف ليرة قبل خوض أي مباراة في الوقت الذي كان يطالب فيه مهند الشيخ ديب ببقاء شقيقه علي إلى جانب ستمائة ألف ليرة(كاش) في حين كانت الطامة الكبرى عند فراس تيت, حيث ادعى الناصر بأن شيخ البساتنة هو من تسبب( بهرب) اللاعب بإهماله بعدما توعد أن يتكفل بمقدم عقده?! وفي اتصال هاتفي نفى عضو مجلس الإدارة جابر شيخ البساتنة مانسب إليه على لسان مشرف اللعبة وليد الناصر وقال: إنه سيظهر للإعلام في الوقت المناسب حقائق تدين الناصر الذي لم يحسن التعامل مع المهام التي أوكلت إليه من قبل الإدارة وبأنه سيتعرض لفشل ذريع في وقت وصفه بالقريب. |
|