|
شؤون محلية والفرصة المرتقبة لفتح ابواب الاكاديمية امام اصحاب المواهب بالدرجة الاولى لذلك تعاملوا مع وزارتهم بكثير من الجدية فعقدوا الاجتماعات وقدموا الاقتراحات وناقشوا الآراء على الصعد والمستويات كافة بدءا من مجالس الاقسام مرورا بمجلس الكلية فالجامعة وانتهاء برأس الهرم المجلس الاعلى للعلوم عفوا, ما قبله لان رأس الهرم لم يقتنع بما توصل إليه اصحاب الشأن من رؤية جديدة تلبي تطلعات الجميع وطموحاتهم باستيعاب اناس أكفياء وهو ما اعتقدوا بأنه الترجمة الفعلية لكلمة تطوير فجاء الرد بتجاهل كل ما بذل من جهد وقدم من اقتراحات ولم يقتصر الامر على ذلك بل تمت العودة سنوات الى الوراء بتطبيق اسلوب سبق تجريبه وعدل لاحقا ليكون اكثر عدالة وقدرة على انتقاء اصحاب المواهب, اذا..ما الحكمة من تجريب المجرب?!. وهل هذا هو السبيل للتطوير أم بات لزاماً علينا أن نسلم بأن الكلمة فقدت معناها لعجز معظم من هم بموقع المسؤولية عن ترجمتها كما يجب على ارض الواقع حتى بتنا نخشى من اي قرار يتخذ تحت عنوان التطوير لأن أيا منها لم يكن صائباً. والسؤال المشروع, اين الترجمة الفعلية لمكاسب قانون تنظيم الجامعات الجديد وفي مقدمتها استقلالية الجامعات والابتعاد عن المركزية في اتخاذ القرارات التي تطلق كصافرة البداية في كل اجتماع ومناسبة مهما ضاقت او اتسعت دائرتها, فهل سيأتي يوم نقرن فيه القول بالفعل, أم سنبقى فرسان كلام فقط?! |
|